الزراعة تكثف لجان المتابعة على 7200 محل بيع مبيدات استعدادا للموسم الشتوى

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 04:00 ص
الزراعة تكثف لجان المتابعة على 7200 محل بيع مبيدات استعدادا للموسم الشتوى الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة المبيدات والزميل عز النوبى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكثف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية، حملات تفتيشية على 7200 من محال بيع المبيدات الزراعية للتأكد من المنتج المطروح، استعدادًا للموسم الشتوي، وحظر المبيدات غير المسجل من قبل وزارة الزراعة، وضبط مجهول المصدر، وضبط المغشوش وتحويل جميع المخالفات لجهات التحقيق لاتخاذ ما يلزم تجاه المخالفة، حفاظ على الصحة العام والإنتاج الزراعي.

قال الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في تصريحات  لـ"اليوم السابع"، إن هناك تكليفات  بتكثيف  اللجان المرورية  والحملات المكثفة من قبل لجنة  المبيدات، بالتعاون بين الأجهزة الأمنية وشرطة المسطحات والبيئة وإدارة حماية المستهلك ومفتشى التموين وجهات الرقابة بوزارة الزراعة والإدارة المركزية  لمكافحة الآفات الزراعية على جميع أسواق ومنافذ بيع وتداول وإنتاج  المبيدات الزراعية خلال الموسم الزراعي الشتوى، للتأكد من سلامة المنتج، وضبط المبيدات المحظور ومجهولة المصدر والمغشوشة والمبيدات غير مصرح بها  من قبل وزارة الزراعة  والتى قد تضر بالإنتاج الزراعى وصحة المواطنين.

وأضاف "عبد المجيد"، أن الحملات الدورية تشمل أسواق وتداول بيع المبيدات لضبط المخالفين، والتأكد من تطبيق إلزام جميع محال المبيدات المرخصة بإصدار فاتورة للمزارعين عند الشراء توضح من خلالها بيانات المبيدات المتداولة ومصدر الإنتاج أو الاستيراد وجهة التجهيز، ومصدر هذه المبيدات التى يتم التصرف فيها، وارسال شهادات تميز للمحال الملتزمة.

 فيما أكد تقرير  لجنة المبيدات،أنه بالتنسيق مع مديريات  الزراعة  يتم  وضع لوحات "شارة" على  7200 محل مبيد هي  المحال المرخصة بها التى  يوجد  بها   رقم ترخيص المحل وكود المحافظة، لضمان أن يتعرف العميل على المحلات المرخصة وغير المرخصة بسهولة للحد من المغشوش والمهرب، والمرور على كل المحلات وضبط أى حالات غش أو تهريب، ووضع أسماء المحلات المرخصة بمديريات الزراعة لتعريف المزارعين على شراء المنتج السليم من مكانه للحد من مخالفات الغش، حفاظًا على سلامة المواطن والإنتاج الزراعى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة