رئاسة الجزائر: نتائج استفتاء تعديل الدستور تعبير حقيقى وكامل لإرادة الشعب

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 08:58 م
رئاسة الجزائر: نتائج استفتاء تعديل الدستور تعبير حقيقى وكامل لإرادة الشعب عبد المجيد تبون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 أكدت الرئاسة الجزائرية مساء اليوم،الاثنين، أن نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور التي أعلنتها السلطة الوطنية الـمستقلة للانتخابات في وقت سابق اليوم، تعد تعبيرا حقيقيا وكاملا عن إرادة الشعب، وتبين أن الرئيس عبد المجيد تبون كان وفيا لالتزاماته.
 
وقالت الرئاسة الجزائرية - في بيان مساء اليوم ،الاثنين، تعقيبا عن إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالموافقة عليها بنسبة 66.8% - "لقد عبر المواطنون والمواطنات، يوم الأول من نوفمبر 2020، عن رأيهم في مشروع مراجعة الدستور الذي اقترحه الرئيس عبد المجيد تبون".
 
وأشار البيان، إلى أن الرئيس تبون التزم في برنامجه الانتخابي بإعادة النظر في بعض أحكام الدستور، وقد كلف لجنة من الخبراء والجامعيين بإعداد مشروع لـمراجعة الدستور بما يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري المعبر عنها خلال الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فبراير 2019.
 
وأوضح البيان، أن هذه التطلعات من أجل تغيير جذري للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، تأتي في وقت يواجه فيه العالم بأسره أزمة متعددة الأبعاد نتيجة جائحة مستدامة ومتواترة أثرت على جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولم تستثن أي منطقة في العالم.
 
وقال البيان "أراد الرئيس تبون أن تتم هذه الاستشارة مباشرة من خلال إحالة الكلمة إلى الشعب الجزائري للتعبير عما يتوقعه ويبتغيه لمستقبله ومستقبل الأجيال القادمة"، مشيرا الى أن اختيار تاريخ الأول من نوفمبر لم يكن من باب الصدفة، بل إنه تواصل طبيعي مع ماضي الجزائر المجيد، المستمد من الأول من نوفمبر 1954، تاريخ اندلاع حرب التحرير الوطني التي خاضها الشعب الجزائري من أجل استعادة سيادته على أرضه وثرواته والتحرر من نير الاستيطان البغيض." 
 
وأضاف البيان، أن النتائج قد أظهرت أن اقتراع الأول نوفمبر 2020 قد كان متميزا بتمام الشفافية والنزاهة، مشيرا إلى أن النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية الـمستقلة للانتخابات كانت تعبيرا حقيقيا وكاملا لما أراده الشعب، كما تبين أن رئيس الجمهورية قد كان وفيا لالتزاماته حتى يتم الشروع أخيرا في المسار الكفيل بالسماح بالتعبير الحر والديمقراطي للشعب الجزائري حول كل ما يخص مصيره".
 
وأكد البيان، أن كل الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة التعبير عن تطلعات الشعب الجزائري وما يريده لمستقبله، مشيرا إلى أن الحكومة قد امتنعت عن أي تدخل في تنظيم الانتخابات، وفقا للقانون الذي منح الصلاحيات الكاملة للسلطة الوطنية الـمستقلة للانتخابات، وقد كانت النتائج في مستوى تطلعها في ظرف خاص يطبعه التقيد بتدابير الوقاية من وباء فيروس كورونا ومكافحته.
 
وقال البيان "يجدر القول في هذه اللحظة التاريخية أن المواطنين والمواطنات قد عبروا مرة أخرى عن تمسك الشعب الجزائري بوحدته الوطنية ومصداقية مؤسساته وسيادته التامة والكاملة".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة