بدأت مجموعة مسلحة تنشط منذ 20 عاما بمنطقة إيتوري شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وضع السلاح والتخلى عن القتال، وذلك على خلفية اتفاقية سلام مع السلطات تم توقيعها منذ 8 أشهر. ووفقا للإعلام المحلى سلم 31 مسلحا من "قوات المقاومة الوطنية لإيتوري" سلاحهم للقوات المسلحة الكونغولية، خلال حفل رسمي، قبل نقلهم إلى مركز عبور يقع في "كازانا" جنوب "إيتوري" لإعادة إدماجهم في الجيش.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن جان مارك مازيو المكلف ببرنامج تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار المناطق الخارجة من النزاعات المسلحة، قوله إن "أكثر من 1000 مقاتل ينتظر أن يسلموا سلاحهم".
وأوضح جان مارك مازيو في تصريحه أن مرحلة نزع السلاح والتسريح تستغرق شهرين، فيما تستغرق مرحلة الإدماج سنتين.
وتعتبر قوات المقاومة الوطنية في إيتوري جزءا من الصراع المجتمعي الذي دمر المنطقة بين عامي 1999 و2003، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، وعلى إثره تدخلت قوة أوروبية تحت قيادة فرنسية.
وسبق أن أدين أحد القادة السابقين لهذه القوات عام 2014 بالسجن 12 عاما، من طرف محكمة الجنايات الدولية بتهمة "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة