الإعدام شنقا لقاتل زوجته بالشرقية بتسديد 7 طعنات لها أثناء نومها

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 02:33 م
الإعدام شنقا لقاتل زوجته بالشرقية بتسديد 7 طعنات لها أثناء نومها الزوجة المجنى عليها
الشرقية -فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات الزقازيق، فى جلستها المنعقدة اليوم، معاقبة أ ع ح الزوج المتهم بقتل زوجته بـ7 طعنات أثناء نومها، بالأعدام شنقا، وكانت هيئة المحكمة قد إحالت أوراق الزوج  لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى، وحددت  جلسة اليوم للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي، ومحمد فتحى شوك، وسكرتارية وائل عيد.

تعود أحداث القضية رقم 1710 لسنة 2019، جنايات قسم أول الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوقوع حادث قتل بناحية شارع فاروق، دائرة قسم أول الزقازيق وقيام مواطن بقتل زوجته بعد أن سدد لها  طعنات، وانتقل الرائد حسين أبوفول، رئيس مباحث قسم أول، والعميد ماجد الأشقر، رئيس قطاع الأمن العام بالشرقية، إلى موقع الحادث لمعاينة الجثة، وتبين قيام " أ ع" 39 سنة حاصل على ليسانس حقوق، بقتل زوجته "  أميرة م م س" 30 سنة حاصلة علي ليسانس أداب قسم فرنساوي، بسبب خلافات زوجية  بينهما، ولاذ المتهم بالفرار، وبعد 24 ساعة من الحادث، وتكثيف التحريات من ضباط مباحث قسم أول الزقازيق، وردت معلومات للرائد حسين أبو فول، رئيس  مباحث قسم أول، بأن المتهم يحوم حول المنزل لكي يحصل على نقود ويهرب، فأسرع على الفور بسيارته الملاكي وألقي القبض عليه.

تمت إحالته للنيابة  العامة، التى باشرت التحقيق معه، برئاسة أحمد سلام،  مدير نيابة اول الزقازيق النيابة، بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي  العام لنيابات جنوب الشرقية،  و انهار المتهم وطالب مشاهدة أبنائه أولا، ثم  أعترف بتفاصيل ارتكابه الجريمة، معللا ذلك بسبب تشاجرهما ليلة الحادث  وتراشق كل منهما الأخر الثاني بالألفاظ فانهال عليها بالضرب وتخلص منها  وترك المنزل ولاذا بالفرار، وقررت النيابة اصطحابه لإجراء معاينة تصورية  للحادث، وقررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل، وتم إحالته  إلى جنايات الزقازيق لمحاكمته بتهمة القتل العمد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة