احتفلت كنيسة سانت كاترين بالمنشية في الإسكندرية والتى تتبع الطائفة الكاثوليكية بمصر، واللاتينية بشكل خاص، بالسيامة الأسقفية للمطران كلاوديو لوراتي، نائبا رسوليا للكنيسة اللاتينية بمصر خلفا للمطران عادل ذكى، بحضور العديد من المطارنة والآباء الكهنة والرهبان الأجلاء، والراهبات من الرهبانيات المختلفة، والعديد من الشخصيات الهامة.
وقالت الكنيسة فى بيان لها اليوم، أن اليوم الاحتفالي احتوى على القداس الإلهي ومراسم السيامة الأسقفية، إلى جانب كلمات التهنئة العديدة، واختُتم الاحتفال بكلمة شكر من المطران كلاوديو لكل الحاضرين على تفضلهم بالحضور، وبطلب الصلاة لأجله في مهمته الجديدة، وبإعطاء البركة الرسولية لكل الحاضرين.
وترجع نشأ النيابة الرسولية بالإسكندرية لعهد قداسة البابا غريغوريوس السادس عشر، بقرار خاص في 18 مايو 1839، نيابة رسولية لمصر والجزيرة العربية، وظلّ النواب الرسوليون من 1839 إلى 1921 يقومون بمهمة النائب الرسولي والقاصد الرسولي (سفير الفاتيكان حاليا) في آن واحد لمصر والجزيرة العربية. إلاّ أنه ابتداء من سنة 1921، عُيّن لكل من المهمتين شخص مستقل، وصارت الإدارة لمصر وحدها دون الجزيرة العربية، بمهام النيابة الرسولية وكان مقرها بالإسكندرية.
ومراسم التجليس تعني تسلم المطران مهام منصبه كأسقف للاتين بمصر ومقره الرسمي والتاريخي هو مدينة الاسكندرية،ومن هذه اللحظة يبدأ المطران الجديد ممارسة مهامة وخدمته ،بعد تحية السلطات الكنسية و المدنية بالإسكندرية المشاركين بالاحتفال يستكمل المطران الجديد صلوات قداسه الاول بالكاتدرائية ويشاركه سفير الفاتيكان و ممثلي الكنائس المختلفة والكهنة والراهبات و شعب الكنيسة من الجاليات المختلفة.
مراسم الاحتفال (1)
مراسم الاحتفال (2)
مراسم الاحتفال (3)
مراسم الاحتفال (4)
مراسم الاحتفال (5)
مراسم الاحتفال (6)
مراسم الاحتفال (7)