محور الشهيد باسم فكرى أصبح أهم المشروعات القومية التى تمت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى سيساهم بشكل كبير فى رفع معدلات التنمية ضمن خطة الدولة بالاهتمام بالصعيد الذى عانى الكثير من التهميش خلال فترات كبيرة، ويأتي ذلك المشروع ليحقق نقلة نوعية لربط الطرق الصحراوية الإقليمية بالطرق الزراعية ضمن معادلة التنمية الشاملة وتحسين مسارات الصعيد فى كافة المستويات.
موقع المحور يتميز بأنه سيساهم فى دعم المناطق الصناعية وتسهيل عملية نقل البضائع من منطقة قفط ونقادة ومحافظة الأقصر حيث يبلغ طوله حوالي 19 كم وعرض 21 مترًا على حارتين مرور لكل اتجاه والذي يربط بين الطريقين الصحراوي الشرقى والصحراوي الغربي مرورا بطريق مصر أسوان الزراعي الشرقي والغربي من خلال 14 كوبري و12 نفقًا بتكلفة مالية حوالي مليار و200 مليون جنيه وبلغت نسبة ما تم إنجازه من إنشاءات نحو 90 % من الأعمال الإجمالية.
الحكومة أعطت اهتماما برفع معدلات التنمية ضمن خطة الدولة فى ظل تجاهله فى السنوات الماضية بكافة المجالات وارتفاع نسبة البطالة والفقر، ويأتى محور الشهيد باسم فكرى الذى يربط الطرق الصحراوية الإقليمية بالطرق الزراعية تنفيذا لوعود الرئيس بضرورة أن يكون الصعيد رقما صحيحا فى معادلة التنمية الشاملة وتحسين مساراته فى كافة المستويات.
مشاهد أعمال التشييد والبناء بدأت تظهر ملامحها، وذلك مع اقتراب الانتهاء من المحور نهائياً خاصة أن ذلك المشروع ساهم فى توفير فرص خاصة بعدما عانى الصعيد من التهميش والإهمال فى السنوات السابقة، وساهم المحور فى الانتهاء من عمل 5 أنفاق وصب الخوازيق الخرسانية الموجودة وسط النيل والقاعدة الخرسانية، وبدأت حركة السير عليه بطريقة تجريبية قبل افتتاحه رسمياً ليصبح جاهزاً بصورة كبيرة للتشغيل، خاصة أن المحور سيحقق نقلة حضارية وتنموية ضخمة للمحافظة حيث يربط بين كافة الطرق الصحراوية والزراعية، وذلك وفق ما جاء برؤية مصر 2030
.
ويخدم محور "باسم فكرى" مشروعات التنمية والاستثمار كمشروع المثلث الذهبي والمنطقة الصناعية والمنطقة الاستثمارية بمدينة قفط، بمنطقة طرح غرب النيل، بالإضافة إلى الانتهاء من تنفيذ نفق بالكامل في قرية العليقات.
وأكد محافظ قنا أن محور الشهيد الرائد باسم فكرى يمثل طفرة تنموية حقيقية على أرض المحافظة حيث سيساهم فى ربط مدن المحافظة ببعضها البعض وزيادة معدلات الأمان من خلال تقليل خطورة المعديات النيلية، كما سيخدم المشروعات الاستثمارية والحركة السياحية والتي توفر بدورها فرص عمل للشباب وتدفع عجلة التنمية بالمحافظة .