أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فى بيان لها اليوم، الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون على جامعة كابول وانتهى بعد ساعات من القتال مع القوى الأمنية، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا وجرح 22 آخرون.
وقال بيان المنظمة: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣].
وأضاف البيان أن استهداف وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حفظ النفوس وصيانة الأرواح، وقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: ٣٢]. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.." [رواه البخاري ومسلم].
وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص المواساة لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.