مواقف جنونية وطريفة وقعت فى المتاحف العالمية.. تخريب لوحة إيفان الرهيب وإدعاء بزيف الوقائع .. تلف تمثال بسبب صورة سيلفى .. وزائر يأخذ قطعة فنية بنفسه من اللوفر بزعم أنها ممتلكات أفريقيا نهبها الاستعمار

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 05:00 م
مواقف جنونية وطريفة وقعت فى المتاحف العالمية.. تخريب لوحة إيفان الرهيب وإدعاء بزيف الوقائع .. تلف تمثال بسبب صورة سيلفى .. وزائر يأخذ قطعة فنية بنفسه من اللوفر بزعم أنها ممتلكات أفريقيا نهبها الاستعمار
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت معظم المتاحف العالمية إلى مواقف مؤثرة وجنونية وطريفة من قبل قلة من الزائرين الذين وصفتهم الشرطة أثناء فحص الأعمال الفنية بأنهم مخربون ولصوص يقومون بتصرفات غيرعادية، ومن هنا سوف نستعرض أهم المواقف المخربة التى حدثت فى متاحف العالم 

تخريب لوحة ايفان الرهيب بسبب بإدعاء زيف الوقائع

تعرض عمل مشهور للرسام الواقعى الروسى إيليا ريبين، للتخريب من قبل زائر فى معرض تريتياكوف فى موسكو، وتروى اللوحة التى تم تخريبها "إيفان الرهيب يقتل ابنه" قصة وقعت فى 16 نوفمبر عام 1581 عندما قتل إيفان الرهيب قيصر روسيا ابنه، وقد رسمها إيليا ريبين عام 1885

إيفان الرهيب
 
 وقال مسئولو المعرض فى بيان رسمى، إن اللوحة تعرضت لأضرار بالغة فهى ممزقة فى ثلاثة أماكن، كما أن الزجاج المكسور أضرأيضا بالإطار، وأوضح البيان، أنه لحسن الحظ لم تتضرر لوحات أخرى قيمة منها لوحتا "وجوه وأيادى، والقيصر والأمير."

واعتقلت الشرطة المهاجم وتم رفع دعوى جنائية ضده، حسبما ذكرت وزارة الداخلية، دون الكشف عن هويته، ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن مسؤول فى جهاز إنفاذ القانون لم تذكراسمه قول إن الجانى كان رجلاً يبلغ من العمر 37 عامًا من مدينة فورونيج، وهى مدينة تبعد حوالى 525 كلم جنوب موسكو، وقد هاجم هذه اللوحة بإدعاء زيف الوقائع التاريخية التى تم تصويرها على اللوحة"، يذكر أن هذه اللوحة تعرضت للتخريب لأول مرة فى عام 1913، عندما قطعها أبرام بلاشوف، وهو رجل مختل عقليا، بسكين فى ثلاثة أماكن.

زائر يتسبب فى تلف تمثال فى متحف بإيطاليا بسبب صورة سيلفى

أتلف زائر لمتحف أنطونيو كانوفا، فى بوساجنو بإيطاليا نموذجا من الجبس يعود للقرن التاسع عشر أثناء محاولته التقاط صورة "سيلفى" مع العمل الفنى، وحدثت عملية التلف، عندما جلس سائح نمساوى على التمثال وتسبب فى قطع اثنين من أصابع قدميه .

النموذج الذى تعرض للتلف يتوافق مع منحوتة الرخام من Canova بولين بونابرت، وهو جزء من مجموعة جاليريا بورجيز في روما ويصورأخت نابليون بونابرت كإلهة الحب الرومانى.

نحت
 
وقالت إدارة المتحف على موقعها عبر فيسبوك، إن الزائر ابتعد بسرعة عن العمل المتضرر ولم ينتبه الموظفين إلى الحادث فى 31 يوليو، ورصد أحد الحراس أصابع القدم المكسورة ولقطات المراقبة وأكدت بعد ذلك ما حدث.

ويقوم المتحف بوضع خطط لاستعادة النحت التالف ، وتم التعرف على الزائر نتيجة لشرط تسجيل الاسم المتعلق بالوباء عند دخول المتاحف الإيطالية، ولم يتم العثورعليه بعد مغادرته للمؤسسة.

وقال مويرا ماسكوتو، مديرمتحف أنطونيو كانوفا، لوكالة الأنباء النمساوية إن المتحف يملك "الأجزاء المكسورة من الجبس، هذا يساعد على الترميم ".

زائر من الكونجو يطالب بعودة آثار أفريقيا من متحف اللوفر

حاول زائر من الكونجو يدعى "إيمرى موازولو ديابانزا" أخذ قطعة أثرية معروضة فى متحف اللوفر، ولكن تم القبض عليه بعد محاولته الاستيلاء على تمثال من القرن الثالث عشر معروض فى متحف اللوفر.

اللوفر
 

وتم تقديم الناشط للمحاكمة التى قررت تأجيلها إلى يوم 3 ديسمبر المقبل فى باريس، وقال محامى موازولو ديابانزا، ويدعى "حكيم شرقى"، لصحيفة  The Art Newspaper، إن الحادث وقع يوم الخميس 22 أكتوبر، وبحسب المصدر ذاته، فقد مثل موكله يوم الاثنين 26 أكتوبر، أمام القضاة حيث تقرر إخلاء سبيله حتى موعد محاكمته المقررة فى 3 ديسمبر المقبل.

وبعد ذلك ستتم محاكمة إيمرى موازولو ديابانزا بتهمة "السرقة المشددة" وهى "تكون للممتلكات المنقولة المسروقة فيها قيمة علمية أو فنية أو تاريخية مهمة وتشكل جزءا من مجموعة أو معرض عام متاح للجمهور"، وتم منعه من ارتياد أى متحف على الإطلاق.

لوحة جوستاف كليمت تعود بعد 23 عاما

 أعيدت لوحة الرسام النمساوى جوستاف كليمت، "صورة امرأة"، إلى صالة متحف الفن الحديث "ريتشى أودى" بإيطاليا، وذلك بعد 23 عاماً من سرقتها من المتحف الإيطالى نفسه.

وكانت اللوحة قد سرقت بتاريخ 22 فبراير 1997 من صالة المتحف فى مدينة بياتشنسا الشمالية، ثم بالصدفة عثر عليها زائر يدعى بستاتى فى ديسمبر الماضي، تحت لوح معدنى كان قد قام بفصله عن جدار خارجى، وكان العمل الفنى مخبأ فى كيس ومدفوناً داخل تجويف في الجدار.

لوحة
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة