استقبلت وحدة الصم والبكم بمصر القديمة التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، اليوم الإثنين، طلاب المراحل الحضانة والابتدائية والإعدادية، بحفل صغير تضمن عرضًا مسرحيًا ولعب مع العرائس مع توزيع هدايا تذكارية.
من جانبها قالت دكتورة مارى إسحق، مديرة الوحدة، في بيان صادر عن الكنيسة الأسقفية اليوم، إن الوحدة التزمت بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة، فتم إلزام أولياء الأمور بارتداء كمامات وكذلك التلاميذ، مع التأكد من توافر مستلزمات التعقيم والوقاية بكل فصل، مشيرة إلى أن الوحدة اعتذرت عن استقبال الطلاب المغتربين من المقيمين بالقسم الداخلي هذا العام بسبب ما فرضته جائحة كورونا التى منعت التجمعات وخوفًا على صحة الطلاب مما دفع أولياء الأمور لإلحاقهم بمدارس بديلة فى المحافظات.
ووحدة تعليم الصم تأسست سنة 1982تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم 4014 لسنة 1993، وتعمل الوحدة على تـأهيل وتعليـم الصـم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمى والصحى والاجتماعى والاقتصادى وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمى والتدريب المهنى والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.
الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية فى العالم.
وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة