أكد الدكتور أسامة عبد الرحيم وزير الصحة السوداني المكلف، أنه لا يوجد الآن أي إتجاه للاغلاق التام، جراء الموجة الثانية من فيروس كورونا، لافتا إلى أن ذلك الأمر يتوقف على المنحنى الوبائي للمرض ومؤشراته.
وشدد على أن السودان يواجه عددا من التحديات الصحية المتمثلة في الملاريا وندرة الأدوية والمخاطر الصحية المستجدة المتعلقة بمرض كورونا، مشددا على أن الوضع الصحي في البلاد يحتاج لمراجعة تامة، خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على استمرار الأنشطة الصحية في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.
وقال عبد الرحيم - في تصريح عقب اجتماع للجنة العليا للطوارئ الصحية، برئاسة الدكتور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي - إنه يجب إيجاد حل سريع لمشكلة تمويل شراء الأدوية، والتي تعد إحدى المشكلات التي تواجه النظام الصحي في السودان خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى تزايد أعداد المصابين بمرض كورونا خلال الموجة الثانية للانتشار، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية على مستوى المجتمع، خاصة ارتداء الكمامات ومنع التجمعات ورفع مستوي الوعي الصحي، بالإضافة إلى تجهيز مراكز العزل، موضحا أن عدد الوفيات منذ بداية الموجة الثانية وصل إلى مائة وفاة، الأمر الذي يتطلب جهدا كبيرا على المستويين الرسمي والمجتمعي لمجابهة هذا الوباء.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في السودان إلى 15 ألفا و 299 حالة، بينها 1179 وفاة، و 9670 شخصا تعافوا.