استطاعت فتاة خلال فترة وجيزة خسارة ما يقرب من 44 كيلو من وزنها الذى كان يبلغ نحو 152 كيلو الذى سبب لها آلام نفسية وجسدية، بفضل تشجيع والدها المستمر لها، حيث كانت مدمنة تناول الوجبات السريعة، حتى أصبحت ملهمة إلى والدها الذى نقص وزنه أيضا من خلال تباع نظام صحى صارم.
الفتاة ووالدها قبل إنقاص وزنها
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية أن بيث يونج ، تبلغ من العمر 28 عامًا، وتعيش في شرق يوركشاير بالمملكة المتحدة، كانت تعانى من آلام فى الصدر وتكافح خلال النهوض من الأريكة في سبتمبر من العام الماضي وكان بمثابة تحذير لها بأنها بحاجة إلى معالجة وزنها 152.41 كيلو جرام.
الفتاة ووالدها بعد إنقاص وزنها
وأوضح التقرير أنها بعد ثلاثة أشهر من اتباع نظام غذائى صارم استطاعت خسارة 44 كيلو من وزنها، حيث شجعت والدها مهندس الصيانة بيت دويل، يبلغ من العمر 55 عامًا الذى كان وزنه أكثر من 133.36 كيلو للانضمام إليها .
الفتاة بعد إنقاص وزنها
وتزن بيث الآن 88.9 كيلو، وقالت التي لديها ابن اسمه ريو يبلغ من العمر تسعة أعوام: "كنت أنكر دائما وزنى" وتروى قصتها أنها كانت لم تستطيع النظر في المرايا وكنت تختبئ عن التصوير، وكانت تتناول 5 وجبات سريعة في الأسبوع.
الفتاة ووالدها قبل إنقاص وزنها
وتعززت علاقة بيث ووالدها بفضل فقدان الوزن، وأصبحت مستشارة لفقدان الوزن وقالت بيث: "عندما كنت أعاني من آلام في الصدر وأنا أحاول الوقوف فقط ، فكرت إذا كنت هكذا الآن ، فكيف سأكون بعد 10 سنوات ولقد وصلنا أنا وأبي إلى الأوزان المستهدفة في أكتوبر من هذا العام".
وكانت بيث تبلغ من العمر 17 عامًا ، وقد خضعت لعملية جراحية لعلاج الرجفان الأذيني في مستشفى هال الملكي في عام 2009 ، ولكن بعد أسبوع وجدت أنها غير قادرة على تحريك ساقيها.