دراسة جديدة تكشف التأثير الضار لاستخدام الهواتف الذكية فى اللعب والتصفح

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 08:00 ص
دراسة جديدة تكشف التأثير الضار لاستخدام الهواتف الذكية فى اللعب والتصفح هاتف ذكى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصلت دراسة ألمانية إلى أن مستخدمي الهواتف الذكية الذين يقضون الكثير من الوقت في اللعب أو تصفح تطبيقات الوسائط الاجتماعية، لديهم قدر أقل من ضبط النفس ويكونون أكثر اندفاعًا، حيث أظهرت الدراسة أنهم يتصرفون باندفاع ويختارون المكافآت الفورية، ويقترح الباحثون، أن الأشخاص الذين يفضلون الحصول على مكافأة صغيرة الآن بدلاً من الحصول على شيء أكبر لاحقا، هم أكثر عرضة لخطر السلوكيات الأخرى المسببة للإدمان مثل الإفراط في تناول الطعام والمقامرة والشرب.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون من جامعة Freie Universität في برلين بألمانيا: "تقدم نتائجنا دليلًا إضافيًا على أن استخدام الهاتف الذكي واتخاذ القرار المتسرع مرتبطان ببعضهما، وأن التعامل مع هذا الجهاز يحتاج إلى فحص من جانب الباحثين لتوجيه السلوك الحكيم".
 
وأضاف الباحثون أن الوجود الكلي للهواتف الذكية بين المراهقين والبالغين يثير تساؤلات حول الاستخدام المفرط وعوامل الشخصية التي ترتبط بزيادة التفاعل مع هذه الأجهزة."
 
وقد اقترح بحث سابق أوجه تشابه  بين سلوكيات الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وتعاطي الكحول والقمار والمخدرات، ومع ذلك اعتمدت معظم الدراسات حول الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وعوامل الشخصية المرتبطة بوقت أطول للشاشة على القياسات المبلغ عنها ذاتيًا، بينما رصد الباحثون في Freie Universität هذا بشكل أفضل من خلال تسجيل بيانات استخدام الهاتف من الأجهزة نفسها.
 
ووظف فريق البحث المكون من شخصين 101 من مستخدمي هواتف أيفون الذين وافقوا على السماح لهم بجمع بيانات فعلية عن مقدار الوقت الذي يقضونه في كل تطبيق، ولكل تطبيق، وتُظهر هذه الميزة المدة التي تم استخدامها بنشاط على الشاشة ومدة تشغيلها في الخلفية دون أن يتعامل معها المستخدم، ولكنها لا تزال تستهلك عمر البطارية، ثم تم إجراء تجربة الدراسة.
 
ووجد تحليل النتائج أن المشاركين الذين لديهم وقت شاشة أكبر كانوا أكثر ميلًا إلى تفضيل المكافآت الأصغر والفورية على المكافآت الأكبر والمتأخرة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة