أكدت الدكتورة جلستان رضوان، مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعى، أن تقدم مصر فى الترتيب العالمى في استخدام الذكاء الاصطناعى، له علاقة بعدة أمور متعلقة بالابتكار والإبداع، مشيرة إلى أن تعريف الذكاء الاصطناعي متغير، ولكن يمكن أن نقول أنه طريقة شديدة التعقيد في بعض حالاتها لاستخلاص معلومات من البيانات من الصعب أن يتم استخراجها بالطرق التقليدية، وبالتالى له تطبيقات في كل نواحي الحياة وصالحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة إكسترا نيوز: "نحن في مصر كدولة تسعى إلى تحقيق نمو سريع، كان لزاما علينا هو التوغل فى استخدام الذكاء الاصطناعي، ورفعنا شعار استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية، وهناك سؤال دائما يشغل بال البعض، بخصوص تقليل الأيادي العاملة في حال تطبيقه، في الحقيقة أن ما يحدد ذلك هو التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي، وكيفية استغلاله جيدا بحيث لا يؤثر على مشكلات التشغيل".
وقالت: "الاستراتيجية في مصر قائمة على 4 محاور، أهمها بناء القدرات البشرية حتى يكون لدينا أشخاص قادرين على التعامل مع التكنولوجيا، والمحور الثاني، هو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويتم استخدامها من أجل التنمية سواء في الصناعة أو التعليم أو الصحة وما إلى ذلك، المحور الثالث هو تحسين الخدمات الرقمية المقدمة للمواطن وتحسين أداء الحكومة وزيادة قدرتها وشفايفتها، والمحور الرابع له علاقة بدور مصر الدولي والإقليمى كلاعب فاعل في قضايا الذكاء الاصطناعى".
وتابعت: "بدأنا فى إطلاق العديد من المشروعات التى يتم استخدام الذكاء الاصطناعى فيها، والأمر يحتاج لبعض الوقت، ومازال أمامنا عام تقريبا حتى نرى تأثير ذلك على الأرض، ونحن الآن نعمل بنظام يسمح بتوطين التكنولوجيا، ونعمل على عمل شراكات مع كيانات لها خبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتم تدريب أبنائنا في مصر حتى يتمكنوا من فعلها بشكل طبيعي فيما بعد، والذكاء الاصطناعي أحد أهم العناصر التي يتم استخدامها في إحداث طفرة في التحول الرقمي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة