وزير البترول يكشف عن اتفاق إفريقى برعاية مصرية لتعزيز الاستثمار البترولى

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 10:40 ص

المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية

كتبت - مروة الغول

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ممثلاً لمصر فى المؤتمر الوزاري الـ 39 لمنظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول (الآبو) عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بحضور الدول الإفريقية الأعضاء بالمنظمة لبحث تفعيل جهود التعاون الإفريقى فى مجال البترول والغاز والسبل العملية لمواجهة تداعيات تفشى فيروس كورونا على صناعة البترول والغاز وأسواقهما عالمياً وانعكاس ذلك على الصناعة البترولية والدول المنتجة فى القارة الإفريقية.

وأعلن "الملا"، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أمام الاجتماع أن مفاوضات الشراكة بين مؤسسة الاستثمارات البترولية الإفريقية ( إيكورب ) وبنك تنمية الصادرات الإفريقى التى جرت خلال الأشهر القليلة الماضية برعاية مصرية قد نجحت فى التوصل لاتفاق إطارى مبدئى من المقرر أن يتم توقيعه فى القاهرة وهو ما يعد خطوة مهمة تتطلع إليها الدول الإفريقية البترولية منذ سنوات .

وأضاف أنه يتم البدء حالياً فى إعداد دراسة تفصيلية بالتعاون بين 5 دول إفريقية من أعضاء المنظمة حول مستقبل البترول والغاز فى إفريقيا فى ظل أزمة فيروس كورونا ، مشيراً إلى تشكيل لجنة فنية تختص بوضع الخطوط العريضة والبدء فى إعداد الدراسة بالتعاون مع استشاريين عالميين لتقديمها فى منتصف العام المقبل مؤكداً أهمية هذه الدراسة فى مساعدة دول القارة على مواجهة تداعيات فيروس كورونا على صناعة البترول والغاز لديها.

وشهد المؤتمر الوزارى مناقشة آخر مستجدات القرارات التى تم اتخاذها خلال الاجتماع الوزارى السابق والتى تتضمن مقترح إجراء تعديلات على اللائحة التنظيمية ومناقشة الموافقة على مقترح توقيع الاتفاقية بين مؤسسة الاستثمارات البترولية الإفريقية (أيكورب) وبنك تنمية الصادرات الأفريقى تحت رعاية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.

جدير بالذكر أن مصر عضو مؤسس فى منظمة منتجى البترول الأفارقة (الأبو) منذ إنشائها فى عام 1987 وتضم فى عضويتها 18 دولة إفريقية ويقع مقرها فى الكونغو برازافيل وتهدف إلى تعزيز التعاون فى مجال صناعة الهيدروكربونات بين الدول الأعضاء والمؤسسات العالمية الأخرى لتعزيز التعاون والشراكات المثمرة مع استخدام البترول كمحفز لأمن الطاقة والتنمية المستدامة والتنوع الاقتصادى فى إفريقيا.