فتح "مهرجان الشيخ زايد" أبوابه لاستقبال آلاف الزوار من الأسر والأفراد الذين توافدوا للاستمتاع بفعاليات الحدث الثقافى الترفيهى التعليمى العالمى الكبير، وخوض تجارب تفاعلية ممتعة للتعرف على مختلف حضارات العالم عبر الأجنحة والمشاركات التى تستعرض جوانب متعددة من الثقافات والموروث الشعبى لعشرات الدول الخليجية والعربية والعالمية.

ويخصص المهرجان - الذى انطلقت فعالياته أمس فى منطقة الوثبة بأبوظبى وتستمر ثلاثة أشهر- لزواره آلاف الفعاليات والعروض والورش الترفيهية والتعليمية التى تبحر بهم فى فضاءات المتعة والتشويق والإثارة والتحدى لمحاكاتها والتفاعل معها، حيث يمنح الزوار الفرصة للاستمتاع بآلاف الاستعراضات الفنية والعروض والأهازيج الفلكلورية الرائعة التى تقدمها عشرات الفرق العالمية بأزيائها التقليدية ذات الألوان المتميزة، حيث تشهد خشبات المسارح المشيدة فى كافة الأجنحة طيفاً واسعاً من مختلف الفنون الشعبية والأهازيج الفلكلورية الخليجية والعربية والعالمية.




وقد وضعت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأطفال نصب أعينها، حيث خصصت لهم الكثير من المناطق والفعاليات التى تمنحهم المتعة فى قالب ترفيهى تعليمى، ومن أبرزها منطقة عالم الأطفال "كيدز نيش" المتواجدة بالقرب من البوابة رقم 3، والتى تشتمل على الكثير من الأنشطة والمرافق الترفيهية الممتعة المقدمة للأطفال فى قوالب تعليمية تثقيفية تشجعهم على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم، وتنمى لديهم الحس الإبداعى وروح العمل الجماعي.
وخصص المهرجان لمحبى المأكولات العالمية والتقليدية الكثير من المناطق والأركان وعربات الطعام التى يمكن للزوار من خلالها تذوق أطيب وأشهى الأطباق والأصناف الجديدة من مختلف دول العالم، وكذلك الاستمتاع بمشاهدة طرق تحضيرها والتعرف عليها بشكل مباشر على أيدى أمهر الطهاة، الذين يمنحون الزوار فرصة المشاركة فى تحضير المئات من الأكلات والأطباق العالمية طوال فترة المهرجان.
ومن أجل اكتمال المتعة فى أجواء صحية آمنة، تضمن سلامة الزوار والمشاركين، تعمل اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بالتعاون مع الجهات المختصة، على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بداية من بوابات الدخول وعمليات فحص الزوار عبر كاميرات حرارية، والتأكد من ارتدائهم للكمامات، مروراً بمتابعة آنية للزوار فى مناطق وأجنحة المهرجان والتأكد من التزام الجميع بارتداء الكمامات وترك مسافات الأمان والتباعد الجسدى، وكذلك الكثافة العددية للزوار، خصوصاً فى مناطق الفعاليات ومنافذ البيع والممرات المؤدية إلى الأجنحة والساحات المقابلة لها، وانتهاءً بعمليات خروج الزوار من منطقة المهرجان، والتى تتم هى الأخرى عبر مناطق مخصصة تضمن عدم الاختلاط مع القادمين للمهرجان.