ابن ليلى مراد فى ذكرى رحيلها: عملت فى الفن فى سن صغيرة لتعول أسرة من 8 أفراد

السبت، 21 نوفمبر 2020 11:52 ص
ابن ليلى مراد فى ذكرى رحيلها: عملت فى الفن فى سن صغيرة لتعول أسرة من 8 أفراد ليلى مراد
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

25 عاماً مرت على رحيل القيثارة الرقيقة الجميلة ليلى مراد التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 21 نوفمبر من عام 1995 بعد أن غابت عن الأضواء قبل هذا الرحيل بسنوات طويلة واختارت أن تبقى صورتها الجميلة دائما فى أذهان الملايين.

ليلى مراد النجمة المتفردة التى لا ينافسها أحد ولا تنافس أحداً والتى تعلق بها الملايين، كالسندريلا التى تنتمى إلى عالم السحر، والتى احتلت مكانة مميزة فى عالم الفن والطرب فى العالم العربى والنجمة الوحيدة التى صنعت لها أفلام تحمل اسمها ومنها: ليلى بنت الفقراء، وليلى بنت الأكابر، وليى بنت الأغنياء، وغيرها، وكانت من أغلى النجمات أجرا، وأكثرهم نجاحا وجماهيرية.

تزوجت ليلى مراد من الفنان أنور وجدى وكونا أشهر ثنائى فنى، وبعد طلاقها منه تزوجت من وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار وأنجبت منه ابنها أشرف، وكان ثالث وآخر أزواجها المخرج فطين عبد الوهاب الذى أنجبت منه ابنها الفنان زكى فطين عبد الوهاب.

وفى ذكرى رحيل القيثارة ليلى مراد كتب ابنها أشرف أباظة يرثيها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى وقال فيه "أمى ليلى.. يمر على فراقك خمسة وعشرين عاما وكلما مرت السنون زاد اشتياقي لك لماذا لا أعرف هل هو الحنين الي الماضي الجميل أو ظلك الذي كنّا انا وزكي نمشي تحته في أمان ، نعم فقد كنت الام والأب لي ولزكي فقد كنت الأم الحنون والأب الحاسم في المواقف الصعبة صادقة متسامحة مع نفسك والأخرين حتي من أساءوا إليك مؤمنة أي إيمان بقضاء الله وقدره".

76e7a305-330b-469c-95c9-f394f4d98c7e
 
وتابع ابن ليلى مراد قائلا "لقد شاهدك الكثيرون على شاشات السينما أو التليفزيون برقتك لكن للأسف لم يعرفوا ليلى مراد التى أعرفها التى عانت فى حياتها أى معاناة والتى عملت فى الفن وهى صغيرة، وأول مرة أصرح بها ليس حباً فى الفن فقط بل لإعاشة أسرة من 8 أفراد وتحملت المسئولية بجلد وصبر حتي تعلم وتُعيل هذه الأسره الكبيرة ونجحت بفضل الله وثقتها بنفسها".

وأضاف أشرف أباظة "أمي تصوري في بعض الأحيان أنظر إلى صورتك في المكتبة وأتخيل أني سوف أكون أسعد مخلوقات الله سبحانه لو طلعتي من قبرك وعنفتيني على خطأ ارتكبته بل بالبلدي كده لطشتينى قلمين ونزلت قبرك ثانية، قد يقول البعض هذا من درب من الجنون لكن هذا شعورى فعلا بعض الأوقات، أمى لقد غرست فى قول الحق والتسامح ورفعه النفس واحترام الصغير قبل الكبير واعتقد انك نجحت بل قد اجزم انك نجحت جزاك الله كل خير عنا"

وختم ابن ليلى مراد رثائه لوالدته بقوله :" أمي وأنت الآن مع الحق سبحانه لا أملك إلا أن اقرأ لك الفاتحة وأدعو الله أن يدخلك فسيح جناته ياسيدة يا عظيمة أتشرف أني وزكي أبناؤها".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة