أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، السبت، أن الاتحاد عيّن 3 رؤساء سابقين كمبعوثين خاصين إلى إثيوبيا لمحاولة الوساطة بين الأطراف المتصارعة.
وقال رامافوزا في بيان إنه تم تعيين يواكيم تشيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وكغاليما موتلانثي الرئيس السابق لجنوب إفريقيا، معبّرا عن "رغبته العميقة في إنهاء النزاع عبر الحوار بين الأطراف ".
وأضاف أن المبعوثين سيتوجهون إلى إثيوبيا لـ"تهيئة الظروف لحوار وطني مفتوح، لحل القضايا التي أدت إلى الصراع"، دون تحديد جدول زمني.
وأشار إلى أن تعيين هؤلاء المبعوثين الخاصين يهدف إلى "مساعدة الشعب الإثيوبي الشقيق على إيجاد حل للمشاكل الحالية بروح من التضامن".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قالت إثيوبية، إن القوات المتمردة في إقليم تجراي شنت هجوما صاروخيا على مدينة بحر دار بإقليم أمهرة دون أن يتسبب في أضرار.
وقال مكتب الاتصال الحكومي على صفحته على فيسبوك "جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي غير الشرعية شنت هجوما صاروخيا حوالي الساعة 1:40 صباحا في بحر دار.. الصواريخ لم تلحق أضرارا ببحر دار".
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها "جبهة تحرير تجراي" استهداف إقليم أمهرة بالصواريخ.
ويخوض الجيش الإثيوبي منذ أسبوعين معارك في تجراي شمال البلاد، على خلفية عدم اعتراف الحكومة المركزية بانتخابات الإقليم.