قال بابلو بلتران زعيم جيش التحرير الوطني الكولومبي لرويترز يوم الجمعة إن انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة قد يساعد في إنهاء تجميد محادثات السلام بين أكبر جماعة متمردة نشطة في كولومبيا والحكومة هناك.
وعلق الرئيس اليميني إيفان دوكي المفاوضات الوليدة في هافانا لإنهاء الصراع المستمر منذ 50 عاما في يناير 2019 بعد أن شن جيش التحرير الوطني هجوما بسيارة مفخخة على أكاديمية للشرطة في بوجوتا.
ومنذ ذلك الحين ، طالبت حكومته جيش التحرير الوطني بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، بما في ذلك تعليق عمليات الخطف والهجمات ضد صناعة النفط والغاز،ووضع مقاتليها تحت مراقبة دولية كشرط مسبق لإجراء محادثات سلام.
ورفض جيش التحرير الوطنى هذا الطلب، وقال بلتران ، رئيس وفد محادثات جيش التحرير الوطني في محادثات السلام بهافانا ، إنه يأمل رغم ذلك أن يوفر دعم بايدن الزخم اللازم لإيجاد بدائل لإستئناف محادثات السلام، وأضاف بلتران "أتوقع إمكانية استئناف المحادثات مرة أخرى قبل نهاية عام 2021".
وتعد الولايات المتحدة أهم حليف لكولومبيا منذ عشرات السنين وقد دعمت اتفاق السلام الذي أبرمه الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس عام 2016 مع الجماعة المتمردة الأكبر ، القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
وعارض حزب الوسط الديمقراطي الذي ينتمي إليه دوكي هذا الاتفاق بشدة بسبب منحت حصانة لمقاتلي فارك السابقين.
وأنشأ قساوسة كاثوليك متطرفون جيش التحرير الوطنى عام 1964 ويبلغ عدد مقاتليه نحو ألفي شخص ويعتبر أكثر راديكالية من فارك التي أصبحت الآن حزبا سياسيا شرعيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة