تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، عباس الطرابيلى: ثورة.. الشعراء.. خالد منتصر: هوامش على دفتر قضية د. آمنة.. وجدي زين الدين: السيادة الوطنية.. محمود خليل: «فى بضع سنين».. بهاء ابوشقة: أبطال المستقبل.
الوطن
د. محمود خليل: «فى بضع سنين»
تحدث : "درس بليغ تحمله الآيات الثلاث الأولى من سورة الروم، قد يفيد التذكير به، ويقول الله تعالى «الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِى بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ»، وعندما وقعت الحرب بين الفرس والروم أيام النبى -صلى الله عليه وسلم- انقسم المجتمع المكى إلى فريقين: فريق المشركين المؤيد للفرس، لأنهم وثنيون أمثالهم، وفريق المؤمنين الذين أيدوا الروم لأنهم أهل كتاب، وحدث أن انتصر الفرس على الروم فشمت المشركون، ثم نزلت تلك الآيات الكريمات التى تبشر بإعادة الكرة وانتصار الروم على عدوهم فى بضع سنين، أى فى مدة تقل عن 10 سنوات".
خالد منتصر: هوامش على دفتر قضية د. آمنة
تحدث : "نفتح الشباك ولا نقفل الشباك؟! أى شخص يفكر خارج سياق المؤسسة الدينية حتى لو من داخل المؤسسة الدينية يُغتال معنوياً والتهمة حيازة عقل، وما حدث من هجوم على د. آمنة نصير وصل إلى حد اتهامها بازدراء الدين، لم يكن دفاعاً عن الدين الفرد ولكنه دفاع عن الدين المؤسسة، الدين عقيدة وضمير الفرد وعلاقته الخاصة مع الله للروحانية ليس هو المهم عندهم، لكن المهم لديهم هو الدين بيزنس وسلطة المؤسسة وعلاقتهم العامة مع البشر للسيطرة، و ما حدث من هستيريا تجاه د. آمنة نصير فى حديثها عن زواج المسلمة من الكتابى أثبت أن الصراع ليس بين إيمان وإلحاد، ولكنه بين إيمان وإيمان، زاوية رؤية وزاوية رؤية مختلفة، قراءة وقراءة مختلفة، الغنى والثراء للفكر الدينى يأتى من تعدد القراءات، لكن المؤسسة الدينية الإسلامية تحتكر قراءة حصرية".
الوفد
بهاء ابوشقة: أبطال المستقبل
تحدث : "جاء حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاختبارات كشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، وكذلك كلية الشرطة، ليؤكد اهتمامه بمنظومة التدريب فى القوات المسلحة وجهاز الشرطة، من خلال التركيز على الاختيار والانتقاء بعناية فائقة من آلاف المتقدمين فى إطار من الشفافية والحيادية والنزاهة، وفق أرقى الأساليب العلمية، خاصةً أن مرحلة الاختيار والانتقاء إحدى أهم المراحل قبل نيل شرف العسكرية المصرية".
وجدي زين الدين: السيادة الوطنية
تحدث: "مصر الجديدة بعد «30 يونية» تختلف تمامًا عن مصر قبل هذا التاريخ، فلا تهاون فى حق من حقوق البلاد والعباد، وقد ظهر ذلك جليًا وواضحًا فى العديد من المواقف التى تؤكد قوة مصر وتصديها لكل من يحاول المساس بها، مؤخرًا صدر بيان وزارة الخارجية الفرنسية الذى يتدخل بشكل سافر فى الشأن الداخلى المصرى، والهدف من ذلك هو محاولة التأثير على التحقيقات التى تجريها النيابة العامة مع مواطن مصرى بإحدى القضايا المنظورة أمام القضاء المصرى، وكانت وزارة الخارجية المصرية قد كشفت عن واقعة القبض على المدير الإدارى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وأعربت عن رفضها بيان فرنسا بالتدخل في الشأن المصرى".
عباس الطرابيلى: ثورة.. الشعراء
تحدث: "أكاد أقول إن الشعر لم ينفعل بكل ما يجرى فى مصر الآن.. وأن الشعراءـ فى القرن الماضى كانوا أكثر تفاعلاً وتعبيراً عن الأحداث الوطنية.. فهل تأخر الشعر العربي.. وتأخر الشعراء عما يحدث الآن فى مصر؟! بكل ثقة أقول بذلك.. وتعالوا نتابع كيف كان الشعراءـ زمان- أفضل كثيراً، مما هم الآن، ولنضرب مثلاً نوعية وإنتاج الشعراء ومصر تقاوم الاحتلال ويتبارى كل الشعراء فى مرحلة النضال الثورى فى منتصف القرن الماضى، أى منذ اشتعلت مصر بالثورة ضد الوجود البريطاني.. ثم انفعالهم بثورة يوليو 1952 وما قبلها بقليل.. وما بعدها بقليل.. أو لنبدأ بثورة 1919.. فماذا نجد؟! لنبدأ بكلمات زكى الطويل ياعم حمزة.. احنا التلامذة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة