خلال الأشهر القليلة الماضية، ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد، وجهت الدولة المصرية مجموعة من التسهيلات والإعفاءات للشركات وكافة العاملين بالقطاع السياحي، ذلك القطاع الذي تضرر كثيرًا بسبب تلك الأزمة ليس في مصر فقط، ولكن في مختلف دول العالم.
وعلى الرغم من توقف حركة الطيران لأشهر، واستمرار توقفها في بعض الدول، وحالة الإغلاق الجزئي أو الكلي التي مر بها العالم، إلا أن الدولة المصرية حرصت خلال الفترة الحالية على الاستمرار في استراتيجيتها للنهوض بالقطاع السياحي، جنبًا إلى جنب مع الاكتشافات الأثرية المستمرة، وافتتاح المتاحف وغيرها من النشاطات التي ستدعم حركة السياحة عقب انتهاء أزمة كورونا.
وفي هذا الصدد يقول هاني بيتر، الخبير السياحي، عضو غرفة شركات السياحة باتحاد الغرف السياحية، إن مجموعة الاكتشافات الأثرية وافتتاحات المتاحف ستعمل على سرعة إعادة مصر على الخريطة السياحية العالمية خلال الفترة المقبلة وعقب انتهاء أزمة كورونا.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الحكومة الاستمرار في دعم القطاع السياحي، واستمرار الإعفاءات والتسهيلات التي قدمتها للسياح حتى تتمكن من استقطابهم وتشجيهم على زيارة مصر عقب انتهاء الأزمة.
ومن بين المقترحات كذلك، الإعلان عن رحلات طيران مباشرة ومكثفة عقب انتهاء أزمة كورونا لبعض الدول والمبادرة بالعروض المختلفة، والتواجد في المحافل الدولية، ومغازلة الشركات الأجنبية، لسرعة تعافي السياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة