رغم الجهود الحثيثة التى تقوم بها السلطات العراقية لحصر السلاح فى يد الدولة، ومواجهة المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، وانطلاق عمليات أمنية كبرى خلال الأيام الماضية لملاحقة فلول الجماعات المتطرفة، إلا أن العمليات الإرهابية ومحاولات اغتيال النشطاء العراقيين، حيث شهدت محافظة الديوانية العراقية، صباح اليوم الأحد، انفجار عبوة ناسفة أمام منزل أحد النشطاء المدنيين.
ووفقا لوكالة سبوتنيك، أوضح مصدر أمنى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن العبوة الناسفة كانت موضوعة أمام منزل الناشط فى قضاء السنية التابع للمحافظة، والتى انفجرت دون تسجيل إصابات، بحسب موقع "السومرية نيوز" العراقي.
وأضاف المصدر الأمنى العراقى أن الخسائر الناجمة عن انفجار العبوة اقتصرت على أضرار مادية بواجهة المنزل، وكانت البصرة خلال الفترة الماضية مسرحا لعمليات اغتيال عدد من الناشطين، ما استدعى إجراء تغييرات فى المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمي.
من جانبها أعلنت قيادة عمليات الأنبار فى العراق، اليوم الأحد، اعتقال الإرهابيين الذين اغتالوا فرد المرور فى الكرمة، وقال قائد العمليات المشتركة العراقية اللواء الركن ناصر الغنام - فى بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية - "إنه بعملية أمنية مباغته تم اعتقال المجموعة الإرهابية التى تتكون من أربعة ارهابيين وقامت بقتل الشهيد فرد المرور احمد خلف جاسم فى قضاء الكرمة والذى تم اغتياله قبل ثلاث ايام".
وأضاف قائد العمليات المشتركة العراقية أن العملية تمت من قبل استخبارات الفرقة العاشرة واستخبارات لواء ٤٠ مع التنسيق مع قوات الحشد الشعبى استخبارات لواء 27، وكانت مجموعة إرهابية اقتحمت قبل ثلاثة أيام منزلا تابعا لفرد بالمرور فى قضاء الكرمة بالانبار، واختطفت صاحبه فيما قامت بقتله بعد ساعات.
وقبلها أفاد مصدر أمنى عراقى، بمقتل ثلاثة من القوات الأمنية بينهم مدير مركز شرطة، بهجوم مسلح فى محافظة صلاح الدين وسط العراق، وقال المصدر - فى تصريح لقناة السومرية نيوز - أن عبوة ناسفة انفجرت على طريق الرابط بين قرية المسحك وناحية الزوية فى صلاح الدين وأثناء انفجارها هرعت قوة من الجيش والحشد إلى المكان.
وأضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قوات الأمن تعرضت لكمين أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، بينهم مدير مركز شرطة قرية المسحك.