وقال الشاب: "استمرت حياتي العلمية 24 عامًا، وأبيع اللب في منطقة أولوس، هذا هو الحال بالنسبة لحاملى درجة الدكتوراه. يمكن أن تقال أشياء كثيرة من الخارج ولكن هذا هو الحال بالنسبة لما نعيشه.
وأضاف: "لا أشعر أننى على ما يرام، ففى بلد يتم فيه انتخاب خريجي المدارس الابتدائية والثانوية كرؤساء أو نواب فى البرلمان أو تعيينهم فى مناصب مختلفة، يبقى خريجو الجامعات وحاملى الدكتوراه هكذا بلا فائدة. هل تعتقد أن هذا هو العدل؟ إنهم لا يعطون العمل لأهله، واليوم ينهار الاقتصاد وغداً ستنهار مؤسسات أخرى."
وفضح الشاب المحسوبية والفساد فى أنقرة قائلا :"أنا أقدم طلبات عمل كثيرة، وقد تحدثت إلى 10 أماكن عمل، ستسألون هل تقديركم منخفض، لا لديّ تقديرات جيدة. ولكن نذهب للمقابلة، يعطي لك فى التقييم 10-15. ويعطي لمن جاء من طرفه 80. ونحن نبيع اللب هنا."