كشفت وسائل إعلام محلية فى تركيا، لجوء وزارة الخزانة والمالية فى عهد الوزير السابق، بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، المستقيل مؤخرًا، إلى الاقتراض من أجل سد العجز فى تحصيل إيرادات الموازنة العامة التى بلغت 1.30 تريليون ليرة تركية.
وقال تقرير لموقع تركيا الان أن المبلغ التراكمى لإيرادات الموازنة العامة بلغ 1.3 تريليون ليرة، وإنه بحسب بيانات وزارة الخزانة والمالية فى أكتوبر 2020، قد جمع الحكومة 805.5 مليار ليرة فقط من هذا المبلغ، بينما عجزت عن جمع عائدات بقيمة 550.7 مليار ليرة.
وبسبب العجز فى تحصيل الإيرادات، لجأت الخزانة التركية إلى الاقتراض، لتضيف إلى ديون الخزانة 244.5 مليار ليرة إضافية، فى الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، أى خلال فترة تولى بيرات البيرق صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وزارة الخزانة والمالية.
واستخدمت الخزانة 151 مليار ليرة من مبلغ الاقتراض فى تمويل العجز النقدى، وتمت إضافة 93.3 مليار ليرة المتبقية إلى الاحتياطى النقدى للخزانة، حيث تم تحصيل 655.3 مليار ليرة من الإيرادات الضريبية المتراكمة التى تقدر بـ898.8 مليار ليرة، بينما عجزت الخزانة عن تحصيل 243.5 مليار ليرة من تلك العائدات الضريبية.
وأضاف التقرير أن نصف عائدات الضرائب التى لا يمكن تحصيلها هى ضريبة القيمة المضافة (المحلية) وضريبة السلع الاستهلاكية، التى بلغت 159.6 مليار ليرة تركية، ولم يتم تحصيل 104.9 مليار ليرة، وهى قيمة الديون التى ما زالت متراكمة على الخزانة التركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة