أعربت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن سعادتها بالتعاون مع كلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية، ومرور عام على توقيع مذكرة التفاهم بين كل من الزمالة المصرية التابعة لوزارة الصحة والسكان وقسم الدراسات العليا للتعليم الطبى بكلية طب هارفارد، وذلك للمشاركة فى البرنامج التدريبى لعدد من دفعات المُدرِبين بالزمالة المصرية ضمن استراتيجية الوزارة للنهوض بمنظومة التعليم الطبى المهني، حيث سيشهد الشهر المقبل مرور عام على حقبة هائلة من فرص التعليم الطبى بين مصر وكلية الطب بجامعة هارفرد من حيث برامج بناء القدرات فى كل من البحوث الإكلينيكية والتعليم الطبي.
وذكر بيان للوزارة اليوم، أن تصريحات الوزيرة جاءت خلال كلمة وزيرة الصحة، الافتتاحية فى ورشة عمل للعاملين بالقطاع الطبي، بالتعاون مع كلية طب جامعة هارڤارد الأمريكية للتعريف بأحدث التطورات حول فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19)، من حيث التشخيص والعلاج واللقاحات، وذلك بمشاركة الدكتور "أجاى سينج" عميد الدراسات العليا فى التعليم الطبى بكلية الطب جامعة هارفارد، فى إطار حرص القيادة السياسية للنهوض بمنظومة التعليم الطبى فى مصر، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى وفقًا للمعايير العالمية، وضمن استراتيجية الوزارة للنهوض بمنظومة التعليم الطبى المهنى المستمر.
وأوضحت الوزيرة أن هذا التعاون القائم لعب دوراً كبيراً فى استجابة وزارة الصحة والسكان المصرية لوباء فيروس كورونا المستجد مؤكدة ان التعاون مع جامعة هارفارد كشريك رئيسى لوزارة الصحة كان له دور هائل فى الإصلاحات الهائلة التى تم اتخاذها لإعادة تشكيل نظام الرعاية الصحية فى مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى ساهم فى خطة الدولة للتصدى لوباء فيروس كورونا.
وتابعت الوزيرة: "جائحة فيروس كورونا المستجد قد أدت إلى تعاون علمى عالمى غير مسبوق حيث توحد العلماء فى جميع انحاء العالم للتصدى لفيروس كورونا المستجد وإدارة هذا الوضع الوبائى الذى لم يشهده العالم من قبل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تقوم بدورها فى إدارة هذا الوباء، منوهه بأنه تم تدريب 1600 من العاملين بالقطاع الطبى واعتماد منهجية جديدة للتعليم الإلكترونى فى مصر لمتخصصى الرعاية الصحية، فضلاً عن الحفاظ على استمرار العمل بالبرامج والمبادرات الرئاسية وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين".
ولفتت وزيرة الصحة، إلى أهمية التعاون بين وزارة الصحة والسكان وكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية التى تعد المصدر الاكثر ثقة وشهرة للتعليم الطبى فى العالم، موضحة أن مشاركة مثل هؤلاء الباحثين فى ورشة العمل يعد نافذة لاستغلال الخبرات المشتركة لمواجهه هذا الوباء من خلال الدعوة إلى المزيد من الاستثمار فى البحوث وقضايا الصحة العامة بالإضافة إلى قضايا البحث العلمى المتعلقة بالمناعة والأوبئة واللقاحات مشيرة إلى انه يوجد دائماً ما يتطلب الدراسة فى مجال الأمراض المعدية.
وأضافت الوزيرة أن التعاون المستمر والعمل الجماعى يعد فرصة للشراكة العالمية لتطوير مناهج جديدة ومبتكرة خاصة بقضايا الصحة العامة والوصول إلى حلول لمقاومة الأوبئة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الحالية التى يمكن الاستفادة منها من خلال جائحة كورونا قائلة: "آملة أن توفر هذه ورشة العمل فرصة للتعاون على هذا التهديد العالمى ومناقشة التحديات التى تواجهها انظمة الرعاية الصحية العالمية فى الحاضر والمستقبل".
ومن جانبه وجه الدكتور "أجاى سينج" عميد الدراسات العليا فى التعليم الطبى بكلية الطب جامعة هارفارد، الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى و الحكومة المصرية ووزارة الصحة والسكان تحت قيادة الدكتورة هالة زايد على ما يبذلونه من جهود لإدارة الأزمة مشيراً إلى ان هذه الورشة توفر فرصة للتعاون والعمل على هذا التهديد العالمي.
الجدير بالذكر أنه يتم عقد ورشة العمل أونلاين وتستمر على مدار ٤ أيام فى الفترة من 21 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر المقبل ،حيث تشمل محاضرات لأساتذة من كل من كلية طب هارڤارد الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية وجامعة ملبورن، ثم جلسة ختامية تشمل حلقة نقاش برئاسة الدكتورة هالة زايد، هذه ورشة العمل تشمل محاضرات حول آخر مستجدات فيروس كورونا فى العالم وبروتوكولات العلاج المحدثة بالإضافة إلى مستجدات التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كما تشمل ورشة العمل آلية التعامل فى العيادات الخارجية والتأثير النفسى والاهتمام بالصحة العامة للأطباء، ويمكن للأطباء وكافة العاملين بالرعاية الصحية وعلماء الأوبئة والباحثين، تسجيل الحضور من خلال اللينك: https://bit.ly/2IUkXMW لافتًا إلى أنه يمكن حضور ورشة العمل أونلاين على تطبيق Zoom من خلال اللينك:https://bit.ly/36Q7jTy.