أسئلة مهمة وخطيرة تدور فى ذهن ملايين المصريين حول انتخابات مجلس النواب الأخيرة، والتى تُعد هى الأخطر والأهم منذ ثورة 30 يونيو، حيث دار حولها كثيرا من اللغط فى الشارع المصرى من ادعاءات باستخدام المال السياسى وابتزاز المرشحين من جانب حزب مستقبل وطن من أجل ترشيحهم ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، وهنا كان يجب أن يكون هناك ردود واضحة وقاطعة على كل تلك التساؤلات.
"اليوم السابع" استضاف بمقر الجريدة الإعلامى يوسف الحسينى، المتحدث باسم القائمة الوطنية من أجل مصر، عضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، والذى كان شاهدا على كافة مراحل العملية الانتخابية، كما أنه أحد المرشحين الذين خاضوا العراك ضمن القائمة الوطنية.
وأوضح يوسف الحسينى، أن حزب مستقبل وطن سيجلس للعمل مع جميع الأحزاب من أجل المواطنين، ولهذا السبب الحزب أخذ تصويت، من الحزب فى مصر الذى تحمل نفقة تصالح بلغ عدد المخالفات 27 ألف مخالفة على مستوى الجمهورية، ومن الحزب الآخر الذى عمل على منتديات توظيف حتى لا يقول أحد الزيت والسكر، ومصروفات الدراسة، وندوات تثقيفية، ودورات علمية لتأهيل الشباب لتحقيق مكاسب فى سوق العمل أو الدراسة، من الحزب الذى استطاع أن ينفذ هذا الكم من المبادرات على أرض الواقع بهذه الأعداد، وهذا للرد على من يتساءل عن تبرعات أعضاء الحزب ومصير هذه الأموال، أوجه الإنفاق التى سبق ذكرها ترد على كل من يريد أن يعرف مصير هذه التبرعات.
وفى حقيقة الأمر فى حال حساب تكلفة تحمل تصالح 27 ألف مخالفة على مستوى الجمهورية فى متوسط 30 ألف جنيه يبلغ إجمالى الرقم 810 مليون جنيه وهذا رقمى متوسط، ومنتديات التوظيف يتم تشغيل الشباب وليس فى القطاع العام، لأننا ليس حزب الدولة الذى يقرر المصير، ولكن مصلحة الحزب توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة لإعمار المنازل وغيرها من مبادرات الخير، كل هذا لو تم عمل حصر فقط من 2018 وحتى نهاية 2020، يدعو للاستغراب أن لم يحقق الحزب الفوز فى الانتخابات السابقة، ولكن ما يتعرض له الحزب يؤكد أنه مستهدف فى الأساس.