بدأت الحكومة النمساوية، اليوم الاثنين، في تلقي طلبات التعويضات لأسر ضحايا ومصابي ومضاري الهجوم الارهابي الذي وقع في فيينا قبل ثلاثة أسابيع.
وقال وزير الصحة والشئون الاجتماعية النمساوي ردولف أنشوبير -في تصريحات، اليوم، الاثنين، إنه تم تلقي مطالبتين بتعويضات بموجب قانون ضحايا الجريمة، وسيتم تلقي المزيد من الطلبات قريبًا.
وأضاف أنشوبير أن وزارة الشئون الاجتماعية تتوقع أن يكون هناك من 40 إلى 50 شخصًا قد تأثروا بشكل مباشر بالهجوم الإرهابي، ومن بين هؤلاء أقارب الضحايا والجرحى والناجين من القتل وأقارب المصابين بجروح خطيرة والذين تعرضوا لصدمات نفسية، مشيرا إلى أن تقديم الطلبات متاح بحسب القانون حتى ثلاث سنوات من تاريخ الضرر.
وأكد الوزير أنه "لا يوجد موعد نهائي لتقديم طلبات العلاج النفسي"، لافتًا إلى أن حجم المبالغ التي سيتعين استخدامها لتعويض ضحايا الإرهاب بموجب قانون ضحايا الجريمة "لا يمكن تقديرها بعد".
وتابع الوزير: "إننا نعمل بشكل وثيق مع وزارتي الداخلية والعدل فيما يتعلق بتعويض الضحايا والتي ستشمل تحمُّل تكاليف العلاج النفسي وتعويضات بمبلغ إجمالي عن الألم والمعاناة، فضلاً عن خسارة الأرباح والإعالة".