يبدو أنه ومن المتوقع، أن الحكومة البريطانية تعلن عن خطط تسمح للعائلات بالتجمع فى عيد الميلاد، نظرا لوجود مؤشرات على أن حالات الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد - 19" بدأت تستقر بفعل الإجراءات المطبقة، حيث تدرس الحكومة إمكانية تخفيف القواعد المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا فى الفترة ما بين 22 إلى 28 ديسمبر، على أن تبقى القيود الصارمة قائمة قبل وبعد الفترة المحددة.
وألقى فيروس "كوفيد - 19" بظلاله على كل مناحى الحياة، وبالأخص الأعياد والاحتفالات الرسمية، حيث شهد هذا العام كسرًا فى العديد من التقاليد والاحتفالات، بسبب الارتفاع فى عدد حالات المصابين بالفيروس، وكان من نتائجها إلغاء احتفالات عيد الهالووين فى بريطانيا ومعظم الدول فى جميع أنحاء العالم، وكان الحديث أيضا عن احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس.
مات هانكوك
وأضاف وزير الصحة البريطانى، أنه يتعاون مع الإدارات المعنية فى اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية لتطبيق نظام يشمل عموم بريطانيا للقواعد المتعلقة بعيد الميلاد، وتخضع بريطانيا لإجراءات عزل عام منذ أسبوعين، الأمر الذى قال هانكوك إنه ساهم فى استقرار أعداد الإصابات، وهو مؤشر مهم على أن الأمور تتحرك فى الاتجاه الصحيح قبيل اتخاذ قرار بشأن عيد الميلاد.
وفى تصريحات لشبكة قنوات “sky news” البريطانية، قال هانكوك، إن هناك مؤشرات مشجعة على أن أعداد الحالات بدأت تستقر وأن العزل العام الذى طبقناه فى مطلع هذا الشهر يؤتى ثماره، مشيرا إلى أن العزل العام فى إنجلترا، سينتهى يوم الثانى من ديسمبر القادم، على الرغم من أن بعض الوزراء لم يستبعدوا إمكانية تمديده.
من جانبه، أشارت تقارير صحفية إنجليزية، أنه على الرغم من توجه الحكومة لتخفيف القواعد المفروضة لأيام محدودة جدا، إلا أن وزير الخزانة ريشى سوناك، يحاول الدفع بالقرار لتمديد فترة تخفيف القواعد حتى تتمكن المطاعم والحانات من تعويض ما خسرته.
وإلى جانب القرار المتعلق، بتجمع العائلات خلال عيد الميلاد، فإنه من المتوقع أن يعلن بوريس جونسون، المتواجد حاليا فى العزل الذاتى حاليا عن النظام الذى سيتبع مرحلة الخروج من الإغلاق الشامل.
فيما أشارت صحيفة التليجراف، إلى أن القواعد المفروضة فى المستويات الثلاثة التى صنفت الحكومة المناطق على أساسها، ربما تصبح أكثر صرامة.