واجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضغوطا متزايدة من جمهوريين بارزين لبدء انتقال السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن، أو حتى قبول هزيمته فى الانتخابات، مع فشل الطعون القانونية لترامب فى تحقيق مكاسب.
وبدا أن العديد من حلفاء ترامب الأساسيين قد فقدوا صبرهم خلال اليومين الماضيين. فقد دعا السيناتور كيفين كرامر من نورث داكوتا وليزا موركوسكى من ألاسكا، وهم من أشد حلفاء ترامب، إلى بدء انتقال السلطة لبايدن، فيما هنأ السيناتور بات تومى بايدن بانتصاره بعدما عانى ترامب من هزيمة قانونية أخرى فى بنسلفانيا.
وترى بلومبرج أن التعليقات تظهر أن قطاعا كبيرا داخل الحزب الجمهورى يعترف بأن بايدن قد فاز فى الانتخابات، أو أنه من المؤكد أن فاز، وأن تأجيل انتقال السلطة يخاطر بعرقلة برامج مهمة مثل استجابة الولايات المتحدة لوباء كورونا.
ورغم ذلك، لم يتحدث سوى عدد أقلية من الجمهوريين علانية، واتخذ العديد منهم موقفا حذرا مفاده أن ترامب يجب أن يبدأ المرحلة الانتقالية حتى مع استمرار القتال القانونى.
لكن حتى الطعون القانونية تفقد الدعم. فقد قال كريس كريستى، الذى عمل مستشارا لترامب لفترة طويلة، إن الفريق القانونى للرئيس أصبح مصدر إحراج وطنى بعد الترويج لنظريات المؤامرة حول تزوير الناخبين فى سلسلة من المظاهر الإعلامية الغربية.
بينما قال لارى هوجان، الحاكم الجمهورى لماريلاند، وهو ناقد صريح لترامب إن الرئيس يجب أن يتوقف عن ممارسة الجولف ويعترف بالهزيمة.
لكن شخصيات جمهورية بارزة على المستوى الوطنى رفض الحديث علانية حتى الآن، من بينهم زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل.
