قبل عرضها بمتحف عواصم مصر..

تعرف على قصص مومياوات كهنة وكاهنات المعبود آمون

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 08:12 م
تعرف على قصص مومياوات كهنة وكاهنات المعبود آمون مومياوات
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي من وضع مومياوات كهنة وكاهنات المعبود آمون، داخل الفتارين الخاصة بها وذلك ضمن سيناريو العرض المتحفي لمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، فما هي قصة مومياوات كهنة وكاهنات المعبود آمون؟
 
تم اكتشاف مومياوات كهنة وكاهنات المعبود آمون فى الخبيئة الملكية بالدير البحرى عام 1881م، وهي تخص مومياء نجمت زوجة حريحور كبير كهنة آمون، والتي طعمت أعينها بأحجار باللون الأبيض والأسود مما يعطي الشعور بأنها مازالت حية، كما أنها تلبس الشعر المستعار والحواجب من الشعر الطبيعي.
 
أما مومياء نسيى خنسو الزوجة الثانية لكبير كهنة آمون بانجم الثاني، فتعتبر نموذج متميز لتطور أسلوب التحنيط بالأسرة 21، حيث أعطت العينان المطمعتان بالاحجار واللون الأصفر الداكن للبشرة الإحساس بالحيوية والنضارة.
 
سيعرض بالمتحف أيضا، مومياء بانجم الثاني كبير كهنة آمون، وقد لونت بشرة المومياء باللون الأصفر والأحمر الداكن ولفت المومياء بالكتان الرقيق ذو الشراشيب الملونة.
 
أما مومياء جد بتاح  إيو إف عنخ من الأسرة 21، فقد زينت أصابع اليدين والقدمين بالخواتم.
 
وأخيرا، سيعرض المتحف مومياء حنوتاوى زوجة كبير كهنة آمون بانجم الأول، وهي مومياء تبدو ذات وجه ممتلئ لإظهار الحيوية.
 
جدير بالذكر أن متحف عواصم مصر يروى تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 7 عواصم هم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، القاهرة الإسلامية، القاهرة الخديوية هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة. 
 
أما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو التي تم اكتشافها عام 2018 بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى قاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوى على الاوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة