يعقد شعب سيسيات، في مقاطعة مياولي شمال تايوان، مهرجان باستاي أو ما يطلق عليه أيضًا " حفل الأقزام"، والذي يقام كل عامين، وهو حفل يقتصر فقط على أعضاء القبيلة، لا يحضره الغرباء بدون ربط شرائط خاصة خوفاً من إغضاب روح الاجداد.
تقام طقوس باستاي- التي بدأت منذ 400 سنة- خلال اكتمال القمر كل عامين، وتقام باستاي الكبرى كل 10 سنوات، وهو حدث هذا العام، تتكون المراسم الطقسية من حفل غناء ورقص لمدة ثلاثة أيام من غروب الشمس حتى شروقها.
يهدف المهرجان للمصالحة وطلب العفو، وفقًا للأسطورة، قتل شعب السيسيات منذ فترة طويلة قبيلة مجاورة من الناس تسمى قبيلة "التاي"، وهو عرق أقزام أسطوري، كان يُعتقد أن لديهم قوى سحرية وساعدوا قبيلة السيسيات في تطوير مهاراتهم الزراعية، لكن كانوا يغازلون نساء السيسيات، مما أثار غضب الرجال.
عقد السيسيات اجتماعًا سريًا وقرروا الانتقام من خلال عمل فخ وقطع الجسر الذي اعتاد الصغار على عبوره ووضع الطين عليه، مما أسفر عن مقتل جميعهم باستثناء اثنين، وتقول الأسطورة أن اللعنة أصابت أرواح صغار قبيلة السيسيات، وواجهوا هم أيضًا الانقراض، لهذا تكفر القبيلة عن خطاياها وتكريم الأقزام عبر مهرجان الباستاي.
أحد أفراد قبيلة السيسيات من السكان الأصليين
الاحتفال يتضمن غناء ورقص لمدة ثلاثة أيام من غروب الشمس حتى شروقها
ربط أشرطة خاصة على ذراع زائرة لمهرجان الباستا
شاب يجلس بالقرب من نيران خمدت بعد طقوس المهرجان
شباب قبيلة السيسيات
فتيات قبيلة السيسيات ترقصن خلال مهرجان باستاى