طوابير البنزين وانقطاع الكهرباء أزمات عاشها المصريون فى عهد الجماعة الإرهابية.. اختفاء أسطوانات البوتاجاز تسبب فى أزمة كبرى.. ونظام الإخوان تعامل مع الأزمات بإطلاق تصريحات كوميدية..وألقى بالمسئولية على المصريين

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 01:16 م
طوابير البنزين وانقطاع الكهرباء أزمات عاشها المصريون فى عهد الجماعة الإرهابية.. اختفاء أسطوانات البوتاجاز تسبب فى أزمة كبرى.. ونظام الإخوان تعامل مع الأزمات بإطلاق تصريحات كوميدية..وألقى بالمسئولية على المصريين طوابير البوتاجاز- صورة أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمات كثيرة عاشها المصريين طوال عام كامل بعد وصول جماعة الإخوان الإرهابية الى سدة الحكم في مصر عام 2012، حيث عملت الجماعة على تفكيك مفاصل الدولة وضرب الأمن القومى، ففي خلال العام الذى تولى فيه الرئيس المعزول محمد مرسى مقاليد الحكم، عانى المصريين من الظلام الدامس و نقص أنبوبة الغاز وقلة البنزين وكانت أزمة الوقود من أكبر الأزمات التي شهدتها مصر أثناء حكم جماعة الاخوان الإرهابية .

وتزايدت فى الأشهر الأخيرة من عمر نظام الرئيس المعزول محمد مرسى الأزمات المتكررة للوقود، وانقطاع التيار الكهربائى، فتجمعت الطوابير بحثا عن أنبوبة للبوتاجاز ووقفت السيارات بالعشرات أمام محطات البنزين بحثا عن الوقود، لم تقتصر الأزمة على الشوارع فقط، بل وصلت الأزمة الى كل بيت في مصر، كما شهدت بعض المناطق لانقطاع في تيار الكهرباء لمدد تصل إلى يوم كامل.

 

وكان السؤال السائد خلال فترة تولى جماعة الإخوان الإرهابية مقاليد حكم البلاد أين أجد أنبوبة البوتاجاز؟، حيث اختفت أسطوانة البوتاجاز من السوق المصرى ، و صارت الطوابير تمتد أمام المستودعات الخاصة بالأنابيب لمئات الأمتار دون الحصول على أسطوانة الغاز، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل رفعت الحكومة في عهد محمد مرسى سعر أسطوانة الغاز في تلك الفترة دون توفيرها من الأساس .

ودائما ما كان يتبع النظام الإخوانى سياسة التبرير والمسكنات فى التعامل مع الأزمات التى يمر بها الوطن، خاصة أزمتى الطاقة والكهرباء، بل كان يصل الأمر فى كثير من الأحيان إلى مرحلة "الهذيان" فى إطلاق التصريحات غير المسئولة والتى تنم عن عدم دراية رأس الدولة وقتها بحجم الأزمات وأسبابها، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن كتائبهم الإلكترونية قد تناست كل ذلك وبدأت فى الهجوم على الدولة المصرية منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادى.

لم تتحرك الحكومة الإخوانية آنذاك للمساهمة في وضع حلول لتلك المشاكل، بل كانت تخرج علينا بتصريحات كوميدية سواء من رئيس الوزراء آنذاك أو من الرئيس المعزول محمد مرسى ،فعندما خرج للحديث عن أزمة انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة لم يُعلن أيضا عن خطط مواجهة الأزمة والحد منها، وأكد أن مشكلة انقطاع الكهرباء ليست بديدة وجذورها فى أزمة الغاز ونقص الوقود، وطالب المواطنون أيض بترشيد الدعم بقوله "لو عندى 10 لمبات أطفى 3 ولو عندى تكييفين أشغل واحد، قطع الكهرباء مشكلة الواحد قلبه بيتقطع عشان يقطهع الكهرباء ساعتين عن الناس"، كما ألقى مسئولية الأزمة على النظام السابق عندما قال "واحد من أتباع النظام القديم المجرم ييجى على عامل التحويلة علشان ينزل سكينة الكهرباء".

 

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة