كشف الإعلامى أحمد شوبير أن هناك حالة قلق داخل النادى الأهلى بعد إصابة وليد سليمان، لاعب الفريق بكورونا، لاسيما أنه مخالط عدداً كبيراً من لاعبى الفريق قبل نهائى القرن، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "حضرت تمرين الأمس بالأهلى عشان أشوف الدنيا ماشية إزاى، خاصة بعد وجود شائعات كثيرة حاصرت الفريق الفترة الأخيرة".
وأضاف شوبير، "محمد الشناوى وأيمن أشرف لم يصابا بكورونا، وقفت معهم وكلمتهم وقالوا الدنيا تمام، ومدرب الأحمال قاد المران ولا صحة لإصابته بفيروس، وموقف على معلول وفرجانى ساسى أنهم عالقين فى مطار تونس ولكن لم يصابا بفيروس كورونا".
وتابع شوبير، "فى قلق بالغ فى الأهلى بعد إصابة وليد سليمان بكورونا، لأن وليد "حضن وباس" لاعبى الأهلى فى مباراة أبو قير للأسمدة، وخالط عددا كبيرا منهم، وموقف وليد سليمان وكهربا صعب للغاية، ومسحة الكاف الأربعاء المقبل ستكون حاسمة والأهلى يخشى من ظهور إصابات جديدة بالفريق قبل النهائى الافريقى".
وأضاف شوبير، "خايف يكون قرار دخول الأهلى معسكر مغلق اتأخر، خاصة مع توالى ظهور إصابات فى القلعة الحمراء بكورونا بشكل كبير فى توقيت حرج، ولكن الأمر لا يستدعى طلب تأجيل النهائى الأفريقى".
وأشار شوبير إلى أن "وليد سليمان لم تظهر عليه أية أعراض ولكن المسحة أثبتت إصابته ونجله بالفيروس، بينما المغربى أشرف بن شرقى لاعب الزمالك سليم تماماً ولم يصب بالفيروس، وكل ما يتردد فى هذا الشأن شائعات".
ومنذ انطلاق النسخة الأولى لدورى أبطال أفريقيا فى عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائى من بلد واحد، لكن الأهلى والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الإفريقية.
وتأهل الزمالك إلى المباراة النهائية بعد تغلبه على الرجاء المغربى بنتيجة 4- 1 بمجموعة مبارتى الذهاب والإياب، فيما تأهل الأهلى بعد تخطيه الوداد بخماسية مقابل هدف بمجموع المبارتين.
يملك الأهلى الرقم القياسى على مستوى عدد ألقاب المسابقة الأم فى القارة السمراء برصيد ثمانية تتويجات سنوات 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013، يليه الزمالك فى المركز الثانى (5 ألقاب).