كشفت العديد من مكاتب المحاماة فى السويد، أن تفشى وانتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19" فى البلاد، كانت سببا لزيادة الاهتمام بين المواطنين بكتابة وصيتهم خلال جائحة كورونا، معتقدين أننهم سيموتون بسبب هذا الفيروس.
ووفقا لموقع sverigesradio السويدى، قالت المحامية كارولا إريكسون جيلينمير، فى تصريحات: "لدى الكثير لأفعله الآن، وعلى الرغم من أن جدول أعمالى كمحامية عادة ما يكون ممتلئًا تقريبًا، إلا أنه بات أكثر من السابق وذلك منذ الربيع الماضى، ومن الصعب الحصول على رقم دقيق، لعدد الأشخاص الذين أرادوا كتابة وصاياهم أثناء الوباء، لكن عشرات مكاتب المحاماة، أشاروا إلى ارتفاع هذه الطلبات بشكل كبير".
وتعتقد المحامية جيلينمر، أن الكثيرين خلال الجائحة أدركوا أنهم سيموتون، وهذا أحد أسباب الزيادة، مضيفة: "لقد توصلوا بالفعل إلى نتيجة مفادها أنه علينا التعامل مع الموت، لأنه يمكن أن يحدث فى أى وقت"، مضيفة: "هناك العديد من الأشخاص أيضًا عادوا لمراجعة الوصايا القديمة".
وقال عدد من البلديات إنهم يعتقدون بأن العدوى جاءت مع الموظفين أو الزوار الذين لم تظهر عليهم أعراض، أو مع النزلاء الذين كانوا فى المستشفى، وفى بلدية بوروس، إحدى البلديات التى أصيبت الأسبوع الماضى بفيروس كورونا فى العديد من دور رعاية المسنين، وفى بداية الأسبوع، كان هناك 4 دور أصابها الفيروس من إجمالى 19 داراً، فيما ارتفع العدد يوم الجمعة إلى 7.
وقالت آنا رينجنيس، مديرة العمليات فى دور الرعاية بالبلدية: "اعتقدنا بأن إجراءاتنا الروتينية المثالية ستمنع وصول الفيروس، لكن الفيروس ماكر جداً، لذلك تصل العدوى بطريقة أو بأخرى، وعندما تصل العدوى لا ينصب تركيزنا على وقفها، كما وصفت 8 بلديات الوضع بأنه خطير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة