بدأت أجهزة محافظة القاهرة اليوم إزالة الباكيات والعشش بسوق التونسى القديم وتسكين الباعة بالسوق الجديد بالبساتين، بحضور المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، حيث أكدت أنه تم البدء فى إزالة باكيات بيع السيراميك وما شابه بالسوق القديم بشكل آمن وبالتعاون والتفاهم مع البائعين وبحضور رؤساء أحياء الخليفة والمعادى والبساتين ومصر القديمة، و بتواجد كبير من القيادات الشرطية والتنفيذية.
وأضافت نائب محافظ القاهرة أن تطوير سوق التونسى يأتى ضمن خطة قومية لنقلة حضارية، و يتم نقل الباعة لسوق التونسي الجديد فور الإزالة، مشيرة إلى أن إزالة السوق تتم بهدف تطوير المنطقة من ناحية، بعد تكرار حوادث الحرائق بداخلها وشدة خطورتها على حياة السكان من ناحية أخرى، وذلك بعد رفض التجار الذهاب إلى سوق 15 مايو بحلوان.
وسوق التونسى الجديد مقام على مساحة 30 ألف م2 وتحيط به شوارع خارجية بمساحة 40 ألف م2 وتقدر تكلفة انشائه بنحو 300 مليون جنيه ليستقبل الباعة الموجودين بـ 5 أسواق عشوائية أسفل كوبرى التونسى، ويتكون السوق من 5 مباني تبلغ تكلفتها 230 مليون جنيه ، وتضم 324 محل تتراوح مساحتها ما بين 35 م2 إلى 50 م2 مخصصة لنقل أنشطة السيراميك والموبيليا والادوات الصحية ، بالاضافة الى 124 محل سيضمهم سوق الخردة الذى سيتم إقامته مكان محطة المناولة القديمة المجاورة للسوق بعد تطويرها.
والسوق يتكون من 5 مباني تبلغ تكلفتها 230 مليون جنيه، تتراوح مساحة المحل بالسوق ما بين 35 م٢ إلى 50 م٢ مخصصة لنقل أنشطة السيراميك والموبيليا والأدوات الصحية.
و روعى فى اختيار موقع السوق الجديد قربه من موقع السوق القديم حرصا على البعد الاجتماعى لقاطنيه حيث لا يبعد إلا كيلو متر تقريبا عن موقع السوق القديم ، كما أن السوق يتوسط الأوتوستراد وشارع الجزائر وشارع بين المدابغ ، كما تم ربط السوق بمدخل من الأوتوستراد ومخرج من الدائرى والأوتوستراد مما يوفر سهولة اتصاله بكافة مناطق القاهرة، بالاضافة إلى أنه محاط ايضا بسور خارجى لتأمينه وبه 7 بوابات لدخول الأفراد والسيارات و يضم نقطة شرطة ونقطة إطفاء وغرف كهرباء وجراجات ومحولات كهربائية ومزود بأجهزة الحماية المدنية والأمن الصناعي ويوجد به عدد من المباني الإدارية .