والدة الطفلة أروى عصفورة الجنة بالشرقية: "نفسى ابن عمى يتعدم زى ما حرق قلبى"

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 01:30 ص
والدة الطفلة أروى عصفورة الجنة بالشرقية: "نفسى ابن عمى يتعدم زى ما حرق قلبى" والدة الطفلة أروى عصفورة الجنة
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت "إسراء.ج"، 26 سنة، ربة منزل مقيمة عزبة التل مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، لـ"اليوم السابع"، بعد علمها بإحالة نجل عمها المتهم الرئيسى بخطف وقتل نجلتها "أروى" 4 سنوات، لمروره بضائقة مالية، إلى محكمة جنايات المنصورة، ومعه 3 من المتهمين، وجرى تحديد جلسة 12 ديسمبر لنظر أولى جلساتهم، إنها تنتظر هذه اللحظة منذ عثورها على جثة نجلتها، وتتمنى مشاهدة المتهمين وأولهم نجل عمها فى قفص الاتهام وعلى حبل المشنقة، عقابا لهم على جريمتهم الشنعاء فى حق الأطفال جميعا.

وتابعت الأم المكلومة: نفسى أجيب حق بنتى لكى ارتاح، روح بنتى تحدثنى يوميا فى المنام تطالب بحقها من الجناة، وأخشى أن يفلت بعضهم من العقاب الرادع لكونه "حدث".

 تعود الواقعة إلى شهر سبتمبر الماضى، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو كبير، يفيد بلاغا من "إسراء ج" 26 سنة ربة منزل مقيمة عزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبو كبير، باختفاء نجلتها "أروى" 5 سنوات أثناء لهوها على أرجوحة حديد أمام المنزل.

وبعد يومين من تحرير البلاغ، تلقى مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبد الباعث، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، اللواء مصطفى كمال، بورود بلاغ إلى مركز شرطة ميت غمر، بعثور أحد الأهالى على جثة طفلة بقرية بشلا، وغير معروف ظروف وفاتها، تم إخطار النيابة العامة، والتى أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولى، وانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وتبين من التحريات وبمراجعة بلاغات الغياب تبين اختفاء طفلة تدعى" أروى.ع.ح.ح" 5 سنوات مقيمة عزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبو كبير.

وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد.م.إ" 18 سنة حاصل على دبلوم ثانوى تجارى، نجل عم والدة الطفلة، بالاستعانة بـ3 من أصدقائه هم "أحمد ف" 18 سنة حلاق، و"نور ال ع" 20 سنة سائق و"محمد ع ع" 19 سنة حلاق، حيث اتفق المتهمون فيما بينهم على خطف أحد الأطفال وطلب فدية من أسرته وعندما فشلوا، قرروا خطف "أروى" نجلة ابنة عم المتهم الأول، أثناء لهوها أمام المنزل، ولكن لم يتمكنوا من تنفيذ مخططهم بسبب تعرف الطفلة على المتهم الأول، وخوفا من افتضاح أمرهم كتموا أنفاسها حتى توفيت ثم اصطحبوا الجثة فى سيارة وألقوها وسط الزراعات بناحية ميت غمر، وألقى القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة العامة، التى قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم فى المواعيد القانونية، وجرت إحالتهم لمحكمة جنايات المنصورة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة