أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن دور الجامعات لا يتوقف عند الدور التعليمى، بل يمتد للدور التنموى والاقتصادى والاجتماعى، مؤكدة أن هناك طفرة فى الجامعات فى الجانب التعليمى والبحث والتنمية فى المجتمع خلا الفترة الأخيرة.
وقالت فى تصريحات على هامش احتفالية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتخريج الدفعة الثالثة من كلية التربية الخاصة، اليوم الإثنين، إن جامعة مصر لديها مجلس إدارة واع يحترم تكافؤ الفرص التعليمية، والجامعة لديها الكثير من الفكر والإيجابية فى التعليم والعمل.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعى على ضرورة العمل لتحسين وتطوير مناهج الجامعات وطريقة التفكير كونها جزء من القوى الناعمة، بجانب ضرورة الاهتمام بالطلاب وتطوير ثقافاتهم.
وفى رسالتها للطلاب الخريجين، بكلية التربية، قالت:" تحية خاصة لكم، حيث يمكنكم الخدمة فى هذا المجال، وهذا الأمر واجب وطنى، ووزارة التضامن الاجتماعي أبوابها مفتوحة للخدمة فى مؤسسات الرعاية، حيث يوجد أكثر من 10 مليون من ذوى الإعاقة ويستحقون المساعدة والدمج والدعم، وهذا واجب علينا".
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي، بالجهود التى تبذلها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لدعم ذوى الإعاقة، معربة عن سعادتها بالشراكة المبرمة بين الجامعة ووزارة التضامن لتدريب طلاب كلية التربية الخاصة بالجامعة داخل مراكز الرعاية الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة التابعة للوزارة.
وقالت خلال تصريحات، على هامش احتفالية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتخريج الدفعة الثالثة من كلية التربية الخاصة، اليوم الإثنين، إن الجامعات لها جزء كبير فى تشكيل فكر وممارسات الشباب بشكل عام، مشيرة إلى وجود ما يقرب من 10,8 مليون شخص من ذوى الإعاقة فى مصر، يمثلون ثروة حقيقية للوطن، ووجود خريجين دارسين عن قواعد ومعايير معينة، يعظم الخدمة ويساهم فى احترام ذوى الإعاقة فى المؤسسات المختلفة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك توجيهات خاصة داعمة لحقوق ذوى الإعاقة وفرصهم فى الحياة.
وتابعت: "سعداء بالشراكة مع جامعة مصر لدعم ذوى الإعاقة ومؤسسات الرعاية، ونشر حقوق ذوى الإعاقة"، مشددة على ضرورة مساعدة الجامعات فى كل ما يتوافق لتحسين استقبال الطلاب ذوى الإعاقة من ناحية المعلمين أو المباني المصممة لذوى الإعاقة.
وواصلت :"الدمج حق لذوي الإعاقة وواجب علينا ااستقبال ذوى الاعاقة واحترام قدراتهم، ومساعدتهم".