بابتسامة تخفى وراءها رحلة طويلة من المعاناة، يتجول رمضان محمد إبراهيم، بمترو الأنفاق، كأنه يتجول بين ندوات وأجنحة معرض الكتاب، ممسكا بيديه روايته التي ألفها أخيرا "رمضان فوق البركان".
قال لـ"اليوم السابع"، أنا اسمى رمضان محمد مؤلف ببيع مؤلفاتي علي الرصيف، ساردا قصته والتي بدأت في دار أيتام بسبب الخلافات على ميراث، ليكبر ويعلم أن مديرة الملجأ وجدته صدفة أثناء وضعه في "صندوق قمامة" وهو طفل رضيع، لتبدأ حياته ومعاناته، والتي دارت ما بين عدم وجود عمل يجعله شخص مستقر، وما بين قصة حب فاشلة وقفت الظروف ضده، لأكثر من 7 سنوات، وجد رمضان نفسه أمام حل واحد وهو التعبير عن تجاربه الحياتية من خلال كتابة مؤلفات وقصص، نشر بعضها بمعرض الكتاب، ووزع بعضها بمترو الأنفاق على من أحبوا كتابته.