تحذيرات عديدة وجهها الاتحاد الأوروبى ودوله إلى تركيا بسبب ممارساتها الاستفزازية، محملين إياها مسؤولية التوتر الذى تشهده المنطقة، ومطالبين إياها بالتخلى عن دبلوماسية "الزوارق الحربية"، حيث أكد الاتحاد الأوروبى، أن تركيا تتحمل مسؤولية التوتر في المنطقة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية .
وأكد الاتحاد الأوروبى، أن تركيا تتحمل مسؤولية التوتر في المنطقة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وقال الاتحاد الأوروبى، إنه كان لدى عملية إيريني أسباب معقولة للاشتباه في أن السفينة التركية ربما كانت تقوم بما يخالف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأوضح الاتحاد الأوروبى أن عملية إيريني قامت بتفتيش السفينة بعد أن بذلت جهودا "حسنة النية" للحصول على موافقة الدولة التابعة لها السفينة من خلال إعطاء وزارة الخارجية التركية إشعارا مدته 4 ساعات تماشيا مع الممارسات البحرية الدولية.
ووافقت العملية على تمديد هذا الإشعار لمدة ساعة إضافية بناء على طلب السفارة التركية في روما حيث يقع المقر الرئيسي لعملية إيرينى، وبعدما لم تتلق أي إجابة من تركيا بعد انقضاء الوقت قامت بالصعود إلى السفينة وتفتيشها.
وبحسب موقع العربية، أكد الاتحاد الأوروبى أن تصرف فريق التفتيش التابع لعملية إيريني كان بأعلى درجات الاحتراف، ولم يتم تسجيل أي حادث طوال التفتيش. وأشار إلى أن التفتيش علق في وقت لاحق عندما أخطرت تركيا رسميا عملية إيريني برفضها منح الإذن بتفتيش السفينة.
من جانبها وصفت أنجريت كرامب - كارينباور، وزيرة الدفاع الألمانية احتجاج تركيا على صعود جنود ألمان على متن سفينة تركية بموجب مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط بأنه غير مبرر.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، إن الجنود اللمان تصرفوا على النحو الملائم، وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية إيرينى، موضحا أن الاتهامات الموجهة إلى الجنود غير مبررة.
بدوره قال وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، أن تركيا لا تترك هامشا لحوار بناء، وتواصل نشاطها فى شرق المتوسط، جاءت تلك التصريحات بحسب ما أوردته قناة العربية الإخبارية عبر شريطها العاجل.
واشترط الوزير اليونانى توقف تركيا للنشاطات غير القانونية قبل إجراء أى حوار.
فيما جدد وزير التجارة الخارجية الفرنسى فى تصريحات لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، عمل بلاده مع الأوروبيين للدفاع عن السيادة والتصدى للممارسات التركية شرقى المتوسط أو فى ليبيا وسوريا.
بدوره قال وزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليدس، أن على تركيا التخلي عن دبلوماسية الزوارق الحربية، وقال وزير الخارجية القبرصى: وزير خارجية قبرص: احترام القانون الدولي أساس أي حوار مع تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة