أكد طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى المنشق، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك دراسة صادرة عن "مركز تريندز للبحوث والاستشارات"، تتناول مخاطر التيارات الإرهابية بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعى والتطبيقات الذكية لنشر التطرف والكراهية وتجنيد الشباب لتنفيذ أعمال عنف وإرهاب، خصوصاً في أوروبا.
ولفت إلى أن هذه الدراسة حذرت بشكل خاص، من خطورة التطبيق الهاتفى المعروف باسم «يورو فتوى» الذى أطلقه المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، التابع لمنظّر الإخوان يوسف القرضاوى، واصفة محتوى التطبيق، الذى دخل حيز العمل منذ أكثر من عامين، بأنة الوسيلة الجديدة لهذه التيارات لنشر الفكر المتطرف والكراهية والعنف فضلا عن تجنيد الشباب لصفوفهم.
وشدد أن "القروضاوى" يطلق من خلال منافذه المختلفة فتاويه الإرهابية من أجل استقطاب عناصر جدد من الدول العربية المغتربين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة نشر أفكارهم المشبوهة، ويدشن عدد من الأنشطة التعليمية غير قانونية من أجل نشر الفكر الإرهابى فى الدول العربية والعالم .
كان قد كشف، تقريرا أعدته مؤسسة ماعت جروب، أن ليوسف القرضاوى، سجل حافل في دعم الإرهاب، والتحريض على العنف في البلاد، ومدحه الدائم في قطر وتركيا، وأن هناك مئات الفتاوى المتطرفة التي أصدرها يوسف القرضاوي وأعضاء الاتحاد التابع له، من أجل التحريض على استقرار الدول العربية، بل الدعوة إلى العنف في المنطقة من أجل دعم جماعات الإرهاب.
وأضاف التقرير، أن مؤسس الاتحاد يوسف القرضاوي، ظل يصدر الفتاوي حسب الأهواء، وظل تاره يهاجم دول بعينها، وتارة أخرى يمدح قطر وتركيا من أجل مصالحه الخاصة، ومصالح الجماعة الإرهابية، وأنه أصبح هو واتحاده أداة في يد دول تحركه وقتما يريدون من أجل التحريض وبث التطرف فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة