قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية اليوم الثلاثاء إن جماعة من شباب إقليم تيجراي قتلت ما لا يقل عن 600 مدني طعنا وخنقا وضربا بالتواطؤ مع قوات الأمن المحلية في مذبحة وقعت في بلدة ماي كادرا.
وذكرت اللجنة المعينة من قبل الدولة أن الهجوم الذي وقع في التاسع من نوفمبر كان يستهدف السكان الذين ليسوا من أبناء تيجراي. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ذلك نظرا لانقطاع اتصالات الهواتف والإنترنت في المنطقة فيما يخضع الدخول إليها لقيود مشددة.
كما لم يتسن الوصول إلى قادة قوات تيجراي حتى الآن للتعقيب، لكنهم نفوا من قبل مسؤوليتهم عن المذبحة.