تعمل وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الحالية على تجهيز ووضع اللمسات النهائية للافتتاح الوشيك لقاعتى العرض المركزى والمومياوات بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث لازال المتحف يستقبل عدد من القطع الأثرية من مختلف المواقع والمتاحف الأثرية، وهو ما نستعرضه خلال السطور المقبلة.
س / ما آخر القطع التى استقبلها متحف الحضارة؟
ج / استقبل المتحف تمثال مزدوج للملك مرنبتاح، ابن الملك رمسيس الثانى ورابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، والمعبودة حتحور، قادما من منطقة ميت رهينة، وذلك لعرضه ضمن سيناريو العرض المتحفى للقاعة المركزية.
س / ما وصف التمثال المنقول حديثًا؟
ج / يعد هذا التمثال من أضخم التماثيل التى عثر عليها للملك مرنبتاح، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالى 2.60 متر وعرضه واحد متر، وعمقه 0.75 متر و وزنه لأكثر من أربع أطنان، ويصور الملك مرنبتاح وهو يمسك بيد المعبودة حتحور التى تقف إلى يساره، وهما يرتديان التاج المزدوج. والتمثال مزين بنقوش من الكتابة الهيروغليفية من الأربعة جهات لألقاب الملك وحتحور.
س / من أى مادة صنع تمثال مرنبتاح؟
ج / التمثال منحوت من حجر الجرانيت الوردى الذى قطع من محاجر أسوان.
س / هل سيتم نقل مومياء الملك مرنبتاح ضمن المومياوات الملكية؟
ج / بالفعل، من المقرر أن يتم استقبال مومياء الملك مرنبتاح ضمن المومياء الملكية التى سيتم نقلها فى موكب مهيب واحتفال شعبى وعالمى كبير من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط ليتم عرضها فى قاعة المومياوات الملكية، كعرض دائم.
س / ماذا يضم المتحف القومى من مظاهر؟
ج / المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التى يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصرى المادى والمعنوى من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية فى الحضارة المصرية.
