وكشف الاستبيان الذي حظي بمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من مختلف الأعمار، أن 39% فقط من الكويتيين يوافقون على أخذ لقاح (كورونا) المرتقب، في حين أبدى 15% منهم عدم اهتمامهم بالأمر.


وفي المقابل، طمأن عدد من الأطباء الكويتيين مواطنيهم بأن اللقاح آمن تماماً، مشيرين إلى أنه مبني على أسس علمية صارمة، وقد مرّ بتجارب سريرية طويلة، لضمان عدم أي مخاطر من تناوله.


وعزا الأطباء ارتفاع نسبة الرافضين لأخذ اللقاح، إلى تخوفهم من حدوث أضرار صحية لهم بعد الحقن به، واصفين ذلك الخوف بـ(غير المبرر)، نظرا لأنه لا يمكن لأي جهات عالمية اعتماد لقاح بلا تجارب، مشيرين إلى أن كل اللقاحات السابقة المضادة للفيروسات، أثبتت فعاليتها ومأمونيتها وسلامتها على الصحة، ومن ثم على الجميع أخذ اللقاح بلا تخوفات.


وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن لقاح (BNT162) المحتمل والقائم على الحمض الريبي النووي الناقل للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، سيصل إلى الكويت نهاية العام الحالي، وسيكون خاضعا لموافقة الجهات التنظيمية المحلية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لتلقي اللقاح وتخزينه في منشآتها عند درجة حرارة تبلغ -70 درجة مئوية.