قال الإعلامى نشأت الديهى، إن تركيا رفضت منح إقامة كاملة لخمسين قيادة إخوانية من قيادات الصف الأول، موضحا أننا فى مصر نقول إن الإخوان جماعة إرهابية ولكن الأتراك لم يصدقوا، واليوم الأتراك يكتوون بنيران أحقاد الإخوان.
وذكر الديهى خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، على فضائية "TEN"، أنه فى تركيا كانت مجموعة كبيرة من قيادات الإخوان، جلسوا مع وزير الداخلية التركى منذ فترة وهم حمزة زوبع ومختار العشرى وأيمن نور ومجموعة طلبوا إقامات دائمة لبعض الكوادر الإخوانية وجنسيات للبعض الآخر.
وتابع: "اتفقوا معهم واتخانق زوبع والعشرى من المتحدث باسم الإخوان واستاء المستشار الخاص بأردوغان فى هذه الجلسة، والجانب التركى أدى الإخوان مثلا 100 شخص إقامة كاملة".
وأشار إلى أن الإخوان تفاجأوا اليوم برفض تركيا منح إقامة كاملة لخمسين قيادة إخوانية من قيادات الصف الأول، واكتشفت المخابرات التركية أن هذه الكوادر الإخوانية تتواصل مع أجهزة دول خارج تركيا، وتتعامل من خلال تدريب عناصر فى جورجيا على اختراق الأمن السيبرانى وجمع المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، واختراق حسابات وصفحات تواصلية ما قد يشكل خطرا على الأمن القومى التركى فى حالة حصولهم على الجنسية أو الإقامة الكاملة، معلقا: "الأتراك خافوا من الإخوان، اللى خان بلده هيخون مجددا، اكتشف الأتراك خيانة الإخوان لهم فى جورجيا".
ولفت إلى أن مجموعة تقدموا لطلبات الحصول على جنسية، وقالت تقارير مخابراتية إنهم على علاقة بالنظام الإيرانى ضد تركيا ودول أخرى غير إيران وجورجيا، وبدأت العناصر المتدربة تمس المصالح القومية لتركيا، واكتشفت أيضا علاقة كوادر الإخوان بمجموعة من المخابرات الأمريكية لمحاولة بين النظام التركى، والسلطات التركية رفضت منح هذه المجموعات أى جنسية أو إقامة كاملة أو الاستمرار على أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة