حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، من خطورة توقف تعليم الفتيات، خلال مناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وقال الحساب الرسمي لمنظمة اليونسكو على "تويتر": "عندما يتوقف تعليم الفتيات، تتكبّد المجتمعات تبعات تمتدّ لأجيال. ولا أن نضمن استمرار التعليم لجميع الفتيات بدون استثناء خلال جائحة كورونا".
عندما يتوقف تعليم الفتيات، تتكبّد المجتمعات تبعات تمتدّ لأجيال.
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 25, 2020
دعونا نضمن استمرار التعليم لجميع الفتيات بدون استثناء خلال الجائحة.#الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة#جيل_المساواة #استمرار_التعلمhttps://t.co/1fEi9H8ky3 pic.twitter.com/Pe4AvtbWeX
ونشرت منظمة اليونسكو، تقريرا عددت فيه الأزمات التي يواجها العالم بسبب توقف تعليم الفتيات، وقالت: عندما تحرم الفتيات من التعليم تشق المعاناة طريقها الى المحتاجين، ونفقد افكار من شأنها الارتقاء بنا نحو مستقبل افضل، ونفوت فرص لقيادات وأصوات جديدة، لافتة إلى أن هناك كثر من 11 مليون فتاة معرضات لخطر عدم العودة الى المدارس بعد اندثار أزمة كورونا.
ويحتفل العالم فى 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، وهو اليوم الذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المتعددة.
ويعرف العنف فى إطار المجتمع فيشمل الاغتصاب والتعدى الجنسى والمضايقة فى الشارع وأماكن العمل والاتجار فى النساء وإرغام النساء على ممارسة البغاء والاغتصاب على أيدى الجماعات المسلحة أو الذى يطال الأنثى والذى يرتكبه أو يتغاضى عنه أفراد الشرطة وحراس السجون، وكذلك التعذيب أثناء الاحتجاز.
وكانت قد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وجود تحيز صارخ ضد المرأة في مجالات التوظيف المتعلقة بمجالات التكنولوجيا في العالم، موضحة أن هذا التحيز ضد عمل المرأة في المجال التكنولوجي سيزيد من ترسيخ قوالب التفرقة بين الجنسين، وطالبت المنظمة الدولية باجتثُّاث جذور التحيز الجنساني في مجال الذكاء الاصطناعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة