أشاد أعضاء مجلس النواب، بمبادرة "لا للتعصب" التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لنبذ التعصب قبل نهائى دورى أبطال أفريقيا، المقرر لها يوم 27 نوفمبر الجارى، بين الأهلى والزمالك والذى يقام باستاد القاهرة، مؤكدين أن الرياضة دائما مكسب وخسارة، وهذا هو النهج السائد فى مختلف دول العالم، ومع جميع الأندية على مستوى العالم، ولكن تبقى الأخلاق الرفيعة هى الهدف الأسمى من الرياضة.
وفى هذا الإطار، قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب بمجلس النواب، أن المباراة المرتقبة لنهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا تتطلب من الجميع نشر الوعى بنبذ التعصب ومتابعة هذه المباراة دون تحامل من المشجعين على الفريق الآخر.
وتابع وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان: "علينا أن نتفهم لنهائى بطولة أفريقيا بين فريقين مصريين هو وحده مكسب وفوز لمصر ولا يجوز تشويه الدولة المصرية بالتعصب ففوز أى فرقة مصرية منهم هو الأهم من وصل للنهائى هو مصر وهو ما يتطلب أن نقيم كرنفال لوصولنا وليس التعصب لتشجيع فريق دون آخر".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مبادرة لا للتعصب جيدة ولكن تحتاج لتفعيلها بالتواصل مع الأدوات الرئيسية من أعضاء فى الاندية والتواصل مع الروابط لبث الوعي.
ومن جانبه، قال تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، أن مثل هذه المباراة الهامة يجب أن تعلى من القيم الرياضة الحقيقية بعيدا عن التعصب والشحن الجماهيرى، وسعيا إلى الاحتفاء بلقاء قطبى الكرة المصرية المنتظر بما يليق بالمباراة التاريخية.
وأعلن مطر، دعمه للمبادرة قائلا:" أول مرة يلتقى فيها فريقان مصريان فى نهائى البطولة الأفريقية الأبرز، كما أن الأمر يدعو للبهجة والاحتفال لحسم البطولة لصالح مصر وضمان أن يحمل الكأس ويصل إلى بطولة كأس العالم للأندية أحد الفرق المصرية، وأن الأهلى والزمالك سواء كجماهير أو لاعبين أو على مستوى الجهاز الإدارى، فالجميع فى النهاية من أبناء مصر وأبناء مصر لا يجب أن يكون بينهم أى مشاحنات، وأن روح التشجيع والرياضة تدعونا جميعا أن نتعامل بأخلاق طيبة وننبذ التعصب".
فيما أكدت النائبة أميرة العادلى، أن مبادرة لا للتعصب هامة للغاية وكان هناك حاجة لها لنبذ هذه الممارسة وخاصة فى مباريات الكرة، موضحة أننا بحاجة لازدياد الوعى فى تقبل روح الخسارة وتفهم طبيعة المنافسة والتى يمكن أن تكون اليوم الخاسر والغد فائز وهو ما يتطلب ضرورة الرقى فى التشجيع.
ولفتت إلى أن نبذ التعصب فى الكرة سيسهم فى نقله لكافة المجالات الآخرى وعدم التمسك بالرأى والتى تؤثر على المجتمع كله.
وشددت أن المباراة المرتقبة تتطلب من الجميع تقبل النتيجة أيا كانت والنظر لفوز مصر فى الأساس.
وفى ذات الصدد، قال النائب رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الكرة المصرية أصبحت محط أنظار العديد من الدول على مستوى العالم، وهذا يعود لما يخرج من الاندية من مواهب كبيرة استطاعت أن تحظى باهتمام عالمى ولعل محمد صلاح وتريزيجيه والننى وغيرهم من اللاعبين خير مثال على ذلك، هذا كله يتطلب التحلى بالروح الرياضية العالية خلال هذا اللقاء، ودائما الرياضية لابد من فائز وخاسر، وهذا هو حال الرياضة على مر التاريخ لا فوز دائم ولا هزيمة دائمة أيضا، متابعا:" نقول للفائز مبروك والخاسر هارد لك".
كما لفت البلتاجى، إلى أن وسائل الإعلام عليها دور كبير فى ضبط الأداء لنبذ التعصب، فالإعلام عليه دور كبير فى هذا الصدد، يجب الحرص على البعد عن استخدام بعض المصطلحات والمفردات التى قد تكون سببا فى شحن جمهور على الأخر وهذا يؤكد أن ضبط النفس مطلوب من الجميع الجمهور واللاعبين والجهاز الإدارى فى نفس الوقت لخروج المباراة النهائية بشكل يليق باسم مصر ومكانتها الإفريقية والعالمية والكرة المصرية.