76 سنة شقى وتعب وضهر محنى واطلقوا عليها المرأة الحديدية، المعلمة رشيدة بنت الصعيد والتى خرجت من قريتها منذ نعومة أظافرها إلى القاهرة حاملها فوق أكتافها العادات الأصيلة التى لم تتخلى عنها يوما.
وصلت القاهرة المعلمة رشيدة كما يطلقون عليها، وتزوجت سريعا وانجبت 5 أبناء، إلا أن الزوج الذى كان يعمل فى سوق العصر بالسبتية توفى وترك لها ميراث من التعب والمسؤولية.. هكذا بدأت "رشيدة" حديثها فى برنامج فتحى شو .
وقالت،: "توفى زوجى من 37 سنة، نزلت مكانه فى الدكان وشيلت على ضهرى الحديد ووقفت وسط الرجالة فى سوق العصر راجل زيهم محدش يقدر يفتح بقوا معايا عايشة باحترامى من البيت للمحل ومن المحل البيت، واتعلمت المهنة من ابن عمى وربيت بيها عيالى".
وتابعت،: "كنت بشيل حديد لحد 200 كيلو واحمل على العربيات واوزن واقطع من أول الساحل لحد السبتية وسوق العصر يعرفوا المعلمة رشيدة، ابويا راجل صعيدى معلمنيش لا انا ولا اخواتى أنا يدوبك ببصم".
واردفت:، "جوزت عيالى كلهم وسترتهم وبحزن لما ملاقيش معايا بضاعة اجيبها للمحل والزبون يسأل عليها ميلاقيهاش، بس راضية وبحمد ربنا على كل حاجة، الزمن خلاص خد صحتى كلها معاه وعيشين على السيرة".