قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إنه تم الإفراج عن المعتقل ماهر الأخرس الذي أضرب عن الطعام 103 أيام احتجاجا على اعتقاله الإداري تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل له مع السلطات الإسرائيلية.
وأضاف فارس في اتصال مع رويترز "سيتم نقل الأخرس إلى مستشفى جامعة النجاح في نابلس لتلقي العلاج بسبب الآثار التي تركها الإضراب الطويل عن الطعام عليه".
وفي السادس من الشهر الجاري تم التوصل لاتفاق بين الأخرس وبين السلطات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه اليوم مقابل تعليق إضرابه عن الطعام الذي كاد أن يودي بحياته.
وقال نادي الأسير "إن الأخرس وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من يوليه 2020، رفضا لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقا إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور".
وأضاف النادي في بيان له اليوم "خلال معركته واجه الأخرس تعنتا ورفضا من قبل الاحتلال ومحاكمه بالإفراج عنه، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية، والفلسطينية للإفراج عنه".
وأوضح النادي في بيانه "استمر الاحتلال في احتجازه (الأخرس) في مستشفى كابلان الإسرائيلي، منذ مطلع شهر سبتمبر حتى لحظة الإفراج عنه".
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرس وهو يغادر مستشفى كابلان في إسرائيل على محفة طبية.
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال أشخاص دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.
وقال النادي "وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة 350 معتقلا إداريا، بينهم ثلاث أسيرات".