في مثل هذا اليوم في السادس والعشرين من نوفمبر من العام الماضي، أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إشارة البدء للتشغيل التجريبي لأنفاق بورسعيد "3 يوليو"، لربط الوادى بسيناء بواسطة أنفاق أسفل قاع القناة بعمق أربعين مترا، وبطول 4 كيلو متر تقريبا، وارتفاع 5.5 متر.
وتراعى أنفاق "3 يوليو" معايير الجودة وتواكب أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتم تنفيذها بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبتنفيذ كل من شركة "المقاولون العرب" و"أوراسكم" لتعزيز ربط أرض الفيروز الحبيبة ومنطقة شرق القناة بالوادي والدلتا، ولتسهيل عبور الأفراد والبضائع من وإلي سيناء خلال بضع دقائق بعد أن كانت تستغرق عدة ساعات من قبل.
ومراعاة لمعايير الأمان قامت هيئة قناة السويس بتوفير كافة المعدات من سيارات اسعاف وعربات إطفاء، وأوناش الإنقاذ، وسيارات التدخل السريع للتعامل مع حالات الطوارئ والأعطال، كما قامت بتوفير كافة الكوادر البشريه المدربه لتشغيل الانفاق بشكل أمن ومستقر.
منذ شهر أغسطس الماضى تحول التشغيل التجريبي للأنفاق من 10 ساعات إلى العمل علي مدار 24 ساعة، وأصبح المواطنون يعتمدون علي هذا الشريان الحيوي، حيث شهدت أنفاق بورسعيد على مدار عام واحد فقط عبور 392522 مركبة خلال 5 آلاف ساعة تشغيل تقريبا، مما يؤكد نجاح هيئة قناة السويس في إدارة وتشغيل وصيانة الأنفاق الجديدة بمحافظات القناة ( 3 يوليو في بورسعيد وأنفاق تحيا مصر في الإسماعيلية)، بالإضافة إلى نفق الشهيد أحمد حمدي في مدينة السويس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة