وفقًا لعالمة الشعر مادلين بريستون، يجب أن ترى معظم النساء فى الثلاثينيات من العمر في شعورهن بعض الشعيرات الرمادية، ولكن بحلول الوقت الذى يصلن فيه إلى الخمسينيات من العمر، يتحول نصف شعر فروة رأسهن إلى اللون الرمادى، مثل التجاعيد ، وملامح الشيخوخة، فيما يؤمن مصفف الشعر الشهير جاك مارتن بنفس النظرية، فعلى مدار العامين الماضيين، كان فى مهمة لإثبات أن اللون الرمادي هو الأفضل، حيث طور مارتن تقنية تسمح لعملائه بالتخلص تدريجياً من الصبغة، كما أنه ينشر صورًا قبل وبعد لزبائنه لإظهار أن اللون الرمادى هو الأفضل.
مارتن أوضح فى حسابه على انستجرام، أن العملية تبدأ باستخدام مستخرج ألوان لإزالة أى لون اصطناعى متبقى، مع الحفاظ على الجذور الرمادية، ويقوم بعد ذلك بتبييض بقية الشعر لإعداده للون الجديد.
بعد ذلك، يأتي الجزء الحاسم، حيث يضع مارتن اللون الجديد على نمط الشعر الرمادي الطبيعي، فى حين يجب على العملاء القدوم مع نمو ثلاث إلى أربع بوصات من جذورهم، حتى يتمكن من تحليل التلوين الطبيعى لشعرهن، ثم يعيد إنشاء النمط على تسريحة الشعر بأكملها.
وقال مارتن بحسب ما ذكر موقع boredpanda، إن إغلاق فيروس كورونا أدى بالتأكيد إلى قرار المزيد من النساء فى جميع أنحاء العالم بتحويل شعرهن إلى اللون الرمادى.
وتابع، "الآن، لدى العديد من النساء حوالى 4 إلى 5 بوصات من إعادة نمو جديدة، لذا بدأن في ملاحظة مدى جمالهن بسبب الشعر الرمادى.. كونهن فى الحجر الصحي فى المنزل لمدة 3 إلى 4 أشهر، ومعرفة مقدار الشعر الرمادى الذي يمتلكنه ومدى جمال شعرهن الرمادي، غيرت العديد من النساء رأيهن وقررن أنهن يرغبن في السير على هذا النحو."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة