وزيرة الصحة: التأمين الصحى الشامل بداية عهد جديد لتأسيس نظام صحى قوى

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى مثل هذا اليوم 26 من نوفمبر عام 2019، يعد أهم تاريخ فى القطاع الصحى بمصر، وبداية العهد الجديد لتأسيس نظام صحى قوى يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذى تشهده مصر حاليًا فى جميع المجالات.

جاء ذلك خلال كلمتها، اليوم الخميس، بالملتقى السنوى الأول لشركاء نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية، تحت شعار "حلمنا فى سنة اتحقق بيكم .. شكرًا لشركاء الحلم"، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بالتزامن مع مرور عام على إطلاق السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد بمحافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وعدد من قيادات ووكلاء وزارة الصحة والسكان وبعض الشخصيات العامة، وذلك بمقر المركز الثقافى ببورسعيد.

ووجهت الوزيرة- خلال كلمتها- الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعمه الكامل غير المحدود للنهوض بالمنظومة الصحية فى مصر، من خلال منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد  ومبادرات الصحة العامة "تحت شعار 100 مليون صحة" والتى تم من خلالها القضاء على مرض فيروس "سي" خلال 7 أشهر، بالإضافة إلى تقديمه الدعم الكامل للعاملين بالقطاع الصحي، كما وجهت الوزيرة الشكر نيابة عن جميع المنتفعين من المنظومة الجديدة للرئيس السيسى والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لما يشهدونه من خدمة طبية غير مسبوقة، مؤكدة أن التأمين الصحى الشامل يساهم فى استدامة المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة العامة.

وأشارت الوزيرة إلى التعاون الوثيق بين جميع الوزارات المعنية، خاصة وزارتى المالية والاتصالات، موجهة الشكر لهم جميعًا لما يبذلونه من جهد فى تلبية جميع احتياجات القطاع الصحي، وتنفيذ المشروعات الصحية وفقًا لرؤية مصر 2030، خاصة مبادرات الصحة العامة، ومنظومة التأمين الصحى الشامل، مشيرة إلى دور الفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى (الذى وافته المنية)، مؤكدة أنه كان شريكًا أساسيًا فى نجاح تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، وستظل جهوده خالدة فى تاريخ مصر، كما أكدت أن العمل يجرى على قدم وساق بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد بجميع محافظات المرحلة الأولى، فى ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وأشادت وزيرة الصحة والسكان بدور القائمين على العمل بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، ومستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة من خلال المستشفيات ومراكز ووحدات صحة طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد للمنتفعين بالمنظومة الجديدة.

ووجهت الشكر للدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحى الجديد لما بذله من جهد وإنجاز لنجاح تطبيق هذه المنظومة، معربة عن فخرها بألية بالعمل فى تلك المنظومة وبتكاتف جهود جميع القطاعات والهيئات المعنية بالشأن الصحى فى مصر سواء العام أو الخاص لحصول كافة المرضى على أفضل مستوى من الخدمات الطبية والرعاية الصحية، مؤكدة على استمرار النهوض بالرعاية الصحية واستكمال مسيرة نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد فى باقى محافظات مصر تباعًا ونقل أفضل التجارب وتعزيز وتبادل الخبرات بين جميع الجهات المعنية من أجل النهوض بالمنظومة الصحية فى مصر وبما يجعلها تجربة رائدة على مستوى العالم، كما أكدت أن الاستعانة بالشباب له دور قوى فى نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل، لافتة إلى أن الخبرات الشابة وما يمتلكونه من خبرات علمية وتكنولوجية يضمن استدامة نجاح المنظومة.

ووجهت الوزيرة الشكر للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لمتابعته الحثيثة لتطبيق المنظومة الجديدة بالمحافظة مما ساهم فى نجاحها، كما وجهت الشكر لجميع شركاء النجاح من قيادات وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع الهيئات القائمة على تطبيق مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، والأطقم الطبية والإدارية، وكذلك شركاء النجاح من الخاص، لما يبذلونه من جهود لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، مشيرة إلى أهمية استمرار العمل والتعاون المثمر لخدمة الوطن.

ومن جانبه، استهل الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، كلمته بتهنئة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان على انتخاب سيادتها رئيسًا للدورة ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لافتًا أن ذلك يعتبر تتويجًا لجهودها فى إدارة أزمة فيروس كورونا ونجاح المبادرات الرئاسية لتعزيز الصحة العامة.

ووجه "السبكي" -خلال كلمته- الشكر للدكتورة هالة زايد على ما بذلته من جهد ساهم فى تأسيس نظام صحى قوى قائم على المساواة والعدل وضمان تقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى من المعايير العالمية ودون تمييز لمنتفعى التأمين الصحى الشامل الجديد من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية، كما وجه الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على الجهد المستمر والدعم المقدم وتيسير مواجهة كافة التحديات والتغلب على المعوقات لإنجاح المنظومة الجديدة بالمحافظة، مشيرًا إلى نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين ببورسعيد على أعلى مستوى من التميز وفقًا لأهداف رؤية مصر 2030، التى تشمل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة لجميع المصريين بجودة وكرامة من خلال مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد (مستقبل صحة مصر).

كما توجه بالتهنئة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للفوز المستحق بلقب "أفضل محافظ بالإقليم العربي"، وهو ما يعد ترجمة واقعية للإنجازات غيرالمسبوقة واللامحدودة فى محافظة بورسعيد فى المشروعات التنموية بشكل عام والقطاع الصحى والتأمين الصحى الشامل بشكل خاص، باعتبار بورسعيد أول محافظة بالمرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.

وأكد الدكتور أحمد السبكى، أن العنصر البشرى هو أهم ركائز أصول الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمة صحية متميزة للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، ولذا أقيم الاحتفال اليوم بمناسبة مرور عام على إطلاق السيد رئيس الجمهورية لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد ببورسعيد لتكريم شركاء النجاح من موظفى الهيئة ومن القطاع العام والخاص.

وأشار إلى أن الهيئة استطاعت فى عامها الأول تحقيق العديد من النجاحات وتطوير نظام الرعاية الصحية فى مصر، وتبادل أفضل الخبرات مع المعنيين بالقطاع الصحى على المستويين المحلى والدولي، لافتًا أن إنجازات الهيئة تضمنت تقديم أكثر من ٢,٥ مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال منشآتها الصحية ببورسعيد لمنتفعى المنظومة الجديدة، منها أكثر من ١,٥ مليون خدمة طبية بالمراكز والوحدات الصحية فى مختلف التخصصات "طب أسرة، الباطنة، الأطفال، النسا، الأشعة، المعمل"، بالإضافة إلى أكثر من مليون خدمة طبية بالمستشفيات ما بين فحوصات طبية ومعملية وأشعات وعمليات جراحية متقدمة وكبرى وصغرى ومتوسطة ونادرة وذات مهارة وذات طابع خاص.

وأضاف أن تحقيق إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية وأهدافها الاستراتيجية جاءت بفضل تلقى كافة أوجه الدعم من القيادة السياسية للدولة المصرية والسيدة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إضافة إلى التعاون المثمر مع الهيئات الأخرى المسئولة عن مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد والمتمثلة فى الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب الدور الذى لعبه شركاء النجاح المتمثلون فى موظفى الهيئة ومنشآتها الصحية المختلفة وفرعها ببورسعيد، وشركاء النجاح من القطاع العام أو الخاص وجهودهم ومساعدتهم التى ساهموا فيها لإنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد فى مصر.

وتابع "السبكي" أن استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية ارتكزت على عدة محاور رئيسية، أهمها إتاحة وتسهيل الوصول الخدمات الصحية بكل مستوياتها، تحسين جودة الخدمات الصحية وحوكمة النظم المالية لتعظيم الموارد الذاتية للهيئة؛ وذلك لتخفيف العبء على عاتق الموازنة العامة للدولة، مع تطبيق نظم الميكنة والتحول الرقمى الذى يهدف إلى تقديم نموذج لهيئة ذكية لا ورقية، مشيرًا إلى أنه بناء على تلك الاستراتيجية لم نكن لنصل لهذا النجاح الملحوظ إلا بتضافر الجهود مع شركاء النجاح من هيئات التأمين الصحى الشامل، موجهًا كل الشكر والتقدير والامتنان لكافة العاملين بالهيئة من أطقم طبية وإدارية وفنيين وأفراد أمن وعمال، مؤكدًا إنهم كلمة السر فى كل نجاح بل هم صناع الإنجاز الذى حققته الهيئة العامة للرعاية الصحية.

كما أكد حرص الهيئة على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، وخلق علاقة مستدامة على أساس التواصل الفعال بين شركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تطوير العاملين بالهيئة لمواكبة المعايير العالمية فى إدارة سياسات الرعاية الصحية، والعمل على توفير بيئة عمل مناسبة للموظفين لجذبهم للاستثمار أكثر فى عملهم، وتقديم خدمات صحية شاملة ذات جودة عالية قائمة على التطوير المستمر، وكل ذلك بما يضمن زيادة قيمة هوية الهيئة العامة للرعاية الصحية داخليًا وخارجيًا لتكون مؤسسة رائدة على المستويين المحلى والدولى فى جميع جوانب الرعاية الصحية.

كما أكد "السبكي" استمرارية تطوير الرعاية الصحية فى مصر وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة من خلال المنشآت الصحية للهيئة ودورها الكبير فى الحفاظ على صحة وعلاج المصريين أساس التنمية الشاملة والمستدامة فى مصر، حيث سيتم قريبًا إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد بمحافظتى الأقصر والإسماعيلية وباقى محافظات المرحلة الأولى جنوب سيناء وأسوان والسويس تباعًا، موجهًا الشكر والتقدير لكافة شركاء النجاح من القطاع العام والخاص وكذلك شركاء النجاح من الأطقم الطبية والإدارية والفنين وكافة الأفراد العاملين بالهيئة ومنشآتها الصحية المختلفة وفرعها ببورسعيد على ما بذلوه من جهد عظيم فى تحقيق أهداف وإنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية.

وأهدى د. أحمد السبكى درع الملتقى السنوى الأول لهيئة الرعاية الصحية للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد.

وأكد اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة أصبحت صرح طبى كبير بفضل توجيهات القيادة السياسية وجهود وزيرة الصحة والتعاون المثمر بين جميع الهيئات المسئولة عن تطبيق مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، كما أعرب عن فخره بمستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة بالمحافظة من خلال المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، والتفانى فى العمل لكل القائمين على تقديم الخدمات الصحية بالمنظومة الجديدة من أطباء وصيادلة وتمريض وإداريين وفنيين وأفراد أمن وعمال، لتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى لأبناء محافظة بورسعيد تشمل جميع التخصصات الطبية وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والنادرة التى تُجرى لأول مرة داخل نطاق المحافظة وفقًا لأحدث الممارسات والمعايير العالمية.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لما تبذله من جهد  متواصل منذ تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل ببوسعيد وحتى الآن، كما أهداها درع المحافظة، معربًا عن فخره باختيار بورسعيد لتكون بداية الانطلاق لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، كما وجه الشكر لكل من ساهم فى نجاح المنظومة الجديدة بالمحافظة.

وفى نهاية الجلسة الافتتاحية للملتقى، قامت الدكتورة هالة زايد، وكل من الدكتور أحمد السبكي، واللواء عادل الغضبان بتكريم شركاء نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية الذين ساعدوا بدورهم وساهموا بمجهوداتهم فى تحقيق الأهداف المرجوة من موظفى الهيئة وشركاء القطاع العام أو الخاص.

وشملت الجوائز جائزة أفضل منشأة لمركز طب أسرة العرب، وجائزة أفضل فريق عمل لفريق وحدة القسطرة بمستشفى النصر التخصصى للأطفال التابعين للهيئة ببورسعيد، وجائزة أفضل موظف ل أ.عزة التابعى مسئول التواصل الاجتماعى بإدارة رضاء المنتفعين بفرع الهيئة ببورسعيد لمتابعتها الفعالة لشكاوى ومقترحات المنتفعين والعمل على حلها بشكل سريع، بالإضافة إلى جائزة بطل الهيئة العامة للرعاية الصحية لل د. مصطفى شعبان مدير عام مستشفى التضامن لدوره البطولى فى محاولة إنقاذ أول طبيب تعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد وقام بتوصيله لمستشفى العزل.

كما شملت أيضًا جائزة الإبداع ل د. محمد المصرى مسئول التسويق بمستشفى السلام بورسعيد، وجائزة قائد مستقبل الهيئة العامة للرعاية الصحية لل د. جمال رطبة المستشار المالى ومدير إدارة الشئون المالية للهيئة، فيما حصل د. رامى عزيز زكى مسئول التدريب بفرع الهيئة ببورسعيد على جائزة أفضل متطوع لعام ٢٠٢٠ لتطوعه لمدة أكثر من ٦ شهور لتوعية المنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد ومتابعة العزل المنزلى والفريق الطبي، بالإضافة إلى جائزة الراعى الماسى للملتقى السنوى وهم ٣ جوائز، لكبرى الشركات الدوائية والمستحضرات الطبية من شركاء نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية من القطاع الخاص فى مصر.

وتضمنت فعاليات الملتقى عرض أهم إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنشآتها الصحية للمنتفعين بالتأمين الصحى الشامل فى بورسعيد خلال عام تحت شعار (حلمنا فى سنة اتحقق بيكم)، وتاريخ النظام الصحى فى مصر وتأثيره، وكيفية تحقيق الأهداف الإسترتيجية للهيئة من خلال مشروع تأمين صحى شامل يقدم خدمة طبية وعلاجية متميزة ومتكاملة، بالإضافة إلى ندوة نشر سبل التعاون بين القطاع الخاص وهيئات تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمرضى فى مصر، والسياسات المقترحة لتمكين ذلك وتحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الافلام التسجيلية التى ترصد نجاحات الهيئة العامة للرعاية الصحية.

كما شمل الملتقى أيضًا جلسة علمية من خلال الفيديو كونفرانس ل د. بانوس كانافوس خبير الرعاية الصحية العالمية وأستاذ فى الرعاية الصحية الدولية ومدير كلية التقنيات الطبية كلية لندن للإقتصاد المملكة المتحدة، تناول من خلاله شرح مفاهيم وأهداف التأمين الصحى الشامل، ومقارنة التجربة المصرية مع نظيراتها العالمية، إضافة إلى إيضاح دور الهيئة العامة للرعاية الصحية فى تحسين وضع النظام الصحى فى مصر.

يذكر أنه يتم تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد من خلال منشآتها الصحية فى المحافظات، والتى انطلقت فى يوليو من العام الماضى بمحافظة بورسعيد، حيث بلغت عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة ببورسعيد 39 منشآة منها 31 مركز ووحدة صحة طب أسرة بالإضافة إلى 8 مسشفيات، فيما بلغ عدد المسجلين بالمنظومة الجديدة فى المحافظة 654.776 ألف مواطن حتى الآن.